التطورات على الساحة السورية اليوم الأربعاء 31 آذار / مارس 2021
تاريخ النشر 10:04 31-03-2021 الكاتب: إذاعة النور البلد: إقليمي
77

في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الأربعاء 31 آذار / مارس 2021:

التطورات على الساحة السورية لليوم الاحد 26 نيسان 2020
التطورات على الساحة السورية لليوم الاحد 26 نيسان 2020

المشهد الميداني والأمني

دمشق وريفها:

- أعلنت وزارة الداخلية السورية عن انفجار قنبلة كانت بحوزة المدعو "قصي عيسى" أثناء تواجده في الشارع بمحلة ركن الدين بمدينة دمشق ما أدى إلى وفاته وإصابة سبعة أشخاص كانوا متواجدين بالمنطقة. حضرت دوريات قسم ركن الدين وتم إسعاف المصابين والتحقيقات ما زالت مستمرة.

حلب:

- قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في كل من مناطق: غابة الأسد- أكاديمية الأسد- خان العسل- دير حافر-العيس- سبخة الجبول- حريتان- المسلمية بحلب وريفها من الساعة 9,00 صباحاً حتى الساعة 15,00.

دير الزور:

- قُتِل شاب إثر مشاجرة تطورت الى اشتباكات مسلحة بين أبناء عم في بلدة غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

- أعلنت "قسد" عن اعتقال 53 شخصاً بعملية أمنية يوم أمس استهدفت مخيم الهول الخاضع لسيطرتها بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
- سيرت القوات الأمريكية مساء أمس دورية عسكرية مؤلفة من 4 مدرعات انطلقت من مطار روباريا في ريف المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وجابت قرى بريف المالكية قرب الحدود السورية _ التركية، كما توجهت دورية أمريكية إلى منطقة عين ديوار عند مثلث الحدود السورية _ العراقية _ التركية بريف المالكية.

الرقة:

- انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق قرية الخاتونية بريف الرقة الشمالي الغربي.

المشهد العام

محلياً

- أكدت وزارة الخارجية السورية أن ما شهده مجلس الأمن في جلسته أمس حول ما يسمى "الوضع الإنساني في سورية" فورة من فورات النفاق الأمريكي والغربي غير المسبوق بحق سورية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في جلسة مجلس الأمن حول الشأن الإنساني في سورية، إن ما شهده مجلس الأمن هو بحق فورة من فورات النفاق الأمريكي والغربي غير المسبوق بحق سورية إذ اختزل وزير الخارجية الأمريكي مكنونات الحقد وعمى الألوان الذي تعاني منه الإدارة الأمريكية الحالية وما سبقها من إدارات وأكد أن سقف النفاق والتضليل والكذب في خطاب وزير خارجيتها لا حدود له وبمستويات لا تليق بسياسات دولة تطلق على نفسها صفة "الدولة العظمى" وتحظى بمقعد دائم في مجلس الأمن المعني أساساً بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأضافت الوزارة، أن مقاربة ممثلي الدول الغربية وفي مقدمتهم وزير الخارجية الأمريكي اتسمت بأنها غير انسانية وغير بناءة ومثيرة للشفقة الدبلوماسية حيث تحول الخطاب السياسي الغربي إلى خطاب أيديولوجي عفا عليه الزمان والمكان، خطاب يستوحي ادعاءاته واتهاماته وهذيانه من هلوسات مرضية تمثلت في تباكى الوزير الأمريكي على السوريين وأرقام اللاجئين والنازحين والمشردين والفقراء ممن يعانون "انعدام الأمن الغذائي" وشظف العيش متناسياً أن واشنطن هي السبب الرئيس في كل هذه المعاناة.
وأكدت الوزارة أن أقوال الإدارة الأمريكية شيء وأفعالها شيء آخر فهي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي عبر فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب وتسييس الشأن الإنساني واحتلال أراضي الغير وسرقة مواردها الطبيعية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة في انتهاك فاضح لسيادتها.
وبينت الوزارة أن الإدارة الأمريكية الحالية التي تدعي أنها عادت للتفاعل مع الأمم المتحدة والالتزام بالتعددية تعاني أسوأ مظاهر ازدواجية المعايير السياسية والأخلاقية مجتمعة، فهي تدعي على لسان وزير خارجيتها أنه لا حل للازمة في سورية إلا الحل السياسي في حين تفرض العقوبات على الشعب السوري وتقتل الأبرياء وتتسبب بكل أشكال العنف والظلم والتجويع المقصود والافقار المتعمد للشعب السوري بعد أن دمر ما يسمى "التحالف الدولي" غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة البنى التحتية السورية من جسور ومصانع ومعامل ومشاف بناها الشعب السوري بتضحيات هائلة منذ الاستقلال.
وتوجهت وزارة الخارجية بأسئلة للإدارة الامريكية وللوزير بلينكن: هل الحل السياسي الذي تتحدثون عنه ينسجم أخلاقيا مع استمرار احتلالكم لأراض سورية في منطقة الجزيرة السورية وفي منطقة التنف؟ هل الحل السياسي الذي تتشدقون به ينسجم أخلاقيا مع سرقة الموارد الطبيعية السورية من نفط وقمح ما يسبب أزمات معيشية خانقة للشعب السوري؟ هل الحل السياسي الذي تدعون التزامكم به ينسجم أخلاقياً مع استمراركم بالتعاون مع إرهابيي “داعش” ونقلهم من مكان إلى آخر بطائراتكم المروحية على مرأى ومسمع القاصي والداني؟ هل الحل السياسي الذي تضللون الناس به ينسجم أخلاقيا مع حمايتكم وحلفائكم التركي والفرنسي والبريطاني وغيرهم لأرهابيي “جبهة النصرة” و”حراس الدين” وغيرهم من الإرهابيين الذين يمارسون التدمير والقتل بحق السوريين المحتجزين كرهائن في إدلب؟ هل الحل السياسي الذي توحون به ينسجم أخلاقياً مع رفضكم إدراج كيانات إرهابية وأفراد إرهابيين على قوائم مجلس الأمن ذات الصلة؟.
ونصحت وزارة الخارجية الوزير بلينكن في بداية عمله السياسي بأن يطالب نفسه وإدارته أولاً بعدم تسييس المساعدات الإنسانية لسورية وبالعمل فعلاً على مكافحة الإرهاب ودفع الحل السياسي السوري-السوري قدماً نحو الأمام.

- أعلنت وزارة الصحة السورية يوم أمس عن تسجيل ١٣٧ إصابة جديدة بفيروس كورونا مايرفع العدد الإجمالي إلى ١٨٧٧٥، وشفاء ١١٨ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٢٦١٠، بالإضافة لوفاة ٧ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٢٥٤.

دولياً

- وصف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون مسيرة الصراع في البلاد التي أنهت عشر سنوات من الحرب بأنها "كارثية".
وخلال مداخلة له على هامش النسخة الخامسة من مؤتمر دعم اللاجئين السوريين يوم أمس، قدم بيدرسون "صورة كاملة عن الوضع المتهالك في سوريا على كافة الصعد"، وأشار إلى أنه "رغم الهدوء النسبي على المسار العسكري، الا أن مسيرة هذا الصراع كارثية".
وعلى هامش المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ويُعقد عبر دائرة فيديو مغلقة، جدد بيدرسون دعوته للغرب لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، من أجل السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية لكل المحتاجين إليها.
وطالب المسؤول الأممي المجتمع الدولي "بتدعيم وتمديد تفويض الأمم المتحدة للعمل في سوريا، معلنا أنه يعمل على إجراء اتصالات من أجل تنظيم جولة سادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية".
وحول الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد، أكد بيدرسون "على قناعة المجتمع الدولي بألا انتخابات حقيقية في سورية بدون التنفيذ الكامل للقرار الأممي 2254".
وأشار بيدرسون إلى ضرورة أن تكون الانتخابات "شاملة ويتمكن جميع المواطنين من المشاركة، بمن فيهم الموجودون خارج البلاد".

- أكد مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه "على دمشق إدراك أهمية تنفيذ القرار 2254 لحل النزاع في البلاد".
وفي مداخلة له خلال اليوم الثاني من النسخة الخامسة للمؤتمر الدولي لدعم اللاجئين في سوريا ودول المنطقة، أشار بوريل إلى "استعداد الغرب للتعاون الاقتصادي والعمراني والانفتاح وتقديم الدعم السياسي لدمشق في حال نفذت بشكل جدي القرار الأممي".
ولفت إلى أن "الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا لن تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين بروكسل ودمشق".
وأضاف: "ما لم يحصل تغيير، فلن يكون النظام السوري محاورا للاتحاد الأوروبي أو للغرب".
وشدد على "الحاجة لمزيد من الدعم لعمل الأمم المتحدة، خاصة وأن عملية جنيف تعرف حاليا طريقا مسدودا".