
أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: 10/05/2021
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- انفجرت دراجة نارية مفخخة، على طريق "البحوث-اعزاز" بريف حلب الشمالي ما أدى إلى إصابة شخصين اثنين ووقوع أضرار مادية.
- انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب جامع الإحسان في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.
- أصيب شخصان إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة من نوع "بيك آب" قرب مخيم "زوغرة" قرب مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
- اعتقلت "قسد" 4 أشخاص في منطقة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة الانتماء إلى خلايا داعش.
الحسكة:
- أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتل آليات محملا بالنفط والحبوب المسروقة من ريف الحسكة إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
ونقلت مصادر محلية من ريف اليعربية أن "رتلاً مؤلفاً من 45 آلية من شاحنات مغطاة وصهاريج نفط وعدد من البرادات والناقلات برفقة سيارات دفع رباعي غادر الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية الساعة السادسة والنصف صباح اليوم".
كما أشارت مصادر من قرية السويدية إلى أن 43 شاحنة محملة بالقمح من صوامع تل علو غادرت ليلاً عبر معبر الوليد غير الشرعي أيضا باتجاه الأراضي العراقية.
- دخلت قافلة لـ "التحالف الدولي" تضم نحو 25 آلية تتألف من عربات مصفحة وشاحنات تحمل عربات وأسلحة وصناديق مغلقة، عبر معبر الوليد الغير شرعي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، واتجهت نحو القواعد العسكرية في شمال وشرق سورية.
- قُتل مواطن وجرح آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في شجار تطور لاشتباكات بالأسلحة النارية، نتيجة خلافات بين عائلتين من عشيرة "بادينا"، في قرية تل كرمة شرق بلدة الدرباسية الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف الحسكة الشمالي، وذلك بسبب رعي الأغنام في أراضي زراعية لإحدى العائلتين المتخاصمتين.
الرقة:
- قتل شاب وأصيبت زوجته وطفلته جراء انفجار لغم بدراجة نارية في محيط بلدة الكرامة الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
حماة:
- هاجم إرهابيون من داعش بالأسلحة الرشاشة مواطنين أثناء رعيهم الغنم في محيط بلدة بيوض بمنطقة الحمراء بريف حماة الشرقي ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة آخر بجروح ونفوق عدد من الأغنام.
- عثر على شاب مجهول الهوية، مقتولا على أيدي مجهولين، بالقرب من دوار معرة مصرين في مدينة إدلب.
إدلب:
- استشهدت طفلة جراء دهسها من قبل مدرعة عسكرية تابعة للجيش التركي قرب بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
القنيطرة:
- استهدفت مروحية للعدو الإسرائيلي منزلاً في موقع عين التينة المحرر غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي ما أسفر عن إصابة مدني تم نقله إلى مشفى القنيطرة.
المشهد العام:
محليا:
- أصدرت المحكمة الدستورية العليا قرارها بالإعلان النهائي عن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية وهم عبد الله سلوم عبد الله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي.
وقال رئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام في مؤتمر صحفي اليوم: منذ إصدار المحكمة الدستورية العليا إعلانها الأولي للقرار رقم 55 والذي تضمن قبول ثلاثة طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ورفض باقي الطلبات نظراً لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية وتم فتح باب التظلم لمدة ثلاثة أيام متتالية لمن قررت المحكمة رفض طلباتهم وردت ستة طلبات تظلم إلى المحكمة سجلت أصولاً.
وأضاف اللحام: اجتمعت الهيئة العامة للمحكمة الدستورية العليا ودرست طلبات التظلم الستة التي وردت إلى المحكمة ومدى توافقها مع أحكام الدستور وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية وقررت رفض طلبات التظلم جميعها كونها بقيت أقوالاً مرسلة غير مؤيدة بأي وثائق أو أساليب تدعم حجة هذه التظلمات.
وأكد اللحام أن المحكمة الدستورية العليا تعمل وفق ما نص عليه الدستور والقانون مستندة في ذلك إلى الوثائق الرسمية الثابتة المرفقة مع كل طلب ترشيح والصادرة عن الجهات الرسمية المختصة ولا تلتفت المحكمة إلى أي إشاعات أو تشويش أو شكاوى ضد أي مرشح طالما أنها تخالف ما هو ثابت لديها وغير مستندة إلى أي وثائق أو إثباتات رسمية ثابتة.
ولفت اللحام إلى أن طلبات التظلم التي تقدم بها كل من محمد بشار بن محمد فائز ياسين الصباغ وسنان بن أحمد قصاب ومحمد فراس بن ياسين رجوح ووليد بن ناظم العطار ومحمد بن موفق صوان ومحمد كمران بن محمد جميل ميرخان التي تمت دراستها والأسباب الواردة فيها ومؤيداتها وفحصها ومدى التوافق مع الشروط المنصوص عليها في الدستور وفي قانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية بتت المحكمة فيها وأصدرت القرارات الفردية المعللة يوم الأحد بتاريخ 9-5-2021 متضمنة البت في كل تظلم على حدة.
وبين اللحام أن المحكمة قبلت طلبات التظلم شكلاً ورفضتها موضوعاً لعدم توفر الشروط الدستورية والقانونية في تظلماتهم وتم تثبيت القرار الصادر عن المحكمة الدستورية العليا بالإعلان الأولي رقم 55 يوم الاثنين 3-5-2021 والذي أصبح مبرماً وإعلاناً نهائياً بقبول طلبات ترشيح عبد الله بن سلوم عبد الله وبشار بن حافظ الأسد ومحمود بن أحمد مرعي.
وتابع اللحام أن المحكمة حددت يوم السبت القادم موعداً لاستلام إشعارات قبول الترشيح للمرشحين الذين قررت المحكمة قبول طلبات ترشيحهم وموعد الحملة الانتخابية للمرشحين من تاريخ الـ 16 إلى الـ 24 من شهر أيار الجاري ويحدد يوم الثلاثاء الـ 25 من أيار يوم صمت انتخابي داعياً المرشحين المقبولين ومؤيديهم إلى التوقف عن أي مظهر من مظاهر التأييد والإعلانات انسجاماً وتطبيقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية.
وأكد اللحام أن المحكمة الدستورية العليا في حالة انعقاد دائم لإتمام المهمة الموكلة إليها بموجب أحكام الدستور وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية وهي الإشراف على انتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية وتنظيم الإجراءات الخاصة بذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع اللجنة القضائية العليا للانتخابات ولجانها الفرعية القضائية في المحافظات ولجان مراكز الاقتراع في جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.
وتجري الانتخابات الرئاسية في الـ26 من شهر أيار الجاري وهي ثاني انتخابات رئاسية تعددية تجري في سورية في ظل الدستور الذي تم إقراره في عام 2012 بعد استفتاء شعبي عليه.
دوليا:
- قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان صحفي، إن حكومة فرنسا خصصت مليون يورو لدعم صندوق تمويل نشاط بعثات المنظمة في سوريا.
وذكرت المنظمة، أن هذا الصندوق يدعم أنشطة البعثات التابعة لها، ويمول تنفيذ العمليات الطارئة المتعلقة حصرا بسوريا.
وأضافت المنظمة، أن هذا الصندوق "يمول نشاطات مجموعة التحقق بشأن الإعلان السوري الأولي (بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية الذي قدمته الدولة عند الانضمام إلى المنظمة) وبعثة تقصي الحقائق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأضاف البيان، أن "هذه المساهمة ستساعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على مواصلة عملها الحيوي في سوريا، حيث تواجه بعثاتها العديد من التحديات التي تتطلب ردود فعل دولية منسقة لضمان الامتثال لقواعد ومبادئ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
بدوره أشار لويس فاسي الممثل الدائم لفرنسا في المنظمة، إلى أن خطوة الحكومة الفرنسية هذه، ستسمح لآليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإجراء تحقيقات مستقلة في سوريا.
وقال: "وهذا يتوافق، مع تصميم فرنسا القوي على إنهاء تهديد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وأشار إلى أن مؤتمر الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكد ذلك مؤخرا بقرار قدمه الوفد الفرنسي باسم 46 دولة.