
استشهد فلسطيني وأصيب عشرات آخرين، مساء الأربعاء، برصاص وقنابل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن اللد ويافا وعكا وحيفا وغيرها من مدن الداخل العربية.
وقد تزامنت المواجهات مع حملة التحريض المتصاعدة في وسائل إعلام العدو ضد الوجود العربي في المدن الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948.
وكانت حكومة الاحتلال فرضت حظر تجول ليلي في مدينة اللد، بدأ الساعة الثامنة من مساء الأربعاء، في أعقاب إعلان "حالة طوارئ خاصة" في المدينة، فيما شرعت الشرطة بنشر عناصر وحدات "حرس الحدود" في المدن المختلطة، وسط تهديدات بقمع العرب.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن شابا أصيب بجروح وصفت بالخطيرة عقب اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المتظاهرين المحتجين على العدوان في القدس وقطاع غزة في مدينة يافا.
كما أصيب شاب بجروح خطيرة في اعتداء عليه من قبل مستوطنين في "بات يام"، حيث أوقفوا مركبته عندما ادركوا أنه عربي وانهالوا عليه بالضرب.
كما أصيبت امرأة حامل برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال قمعها للوقفة الاحتجاجية في حي النسناس في مدينة حيفا ضد اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وقطاع غزة.
ونشرت شرطة الاحتلال المدعومة بالقوات الخاصة عناصرها بشكل مكثف في مدينة حيفا والمدن والبلدات الأخرى، وقامت بقمع المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرات غاضبة ضد ممارسات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.