وبعد فشل جيش الاحتلال في الميدان، لجأ المسؤولون الصهاينة إلى البحث عن نصر موهوم للخروج من المأزق، وبدأت التسريبات عن قرب انتهاء العدوان، وأن العملية العسكرية  أضحت في مرحلتها الأخيرة، في ظل الحديث عن طرحٍ مصري لوقف إطلاق النار، غير أن حركة "حماس" نفت ذلك.

وفي الموازاة، اشتعلت الضفة في مواجهات حامية بين الشبان الفلسطينين وقوات الاحتلال التي ردّت بإطلاق النار، ما أدى إلى سقوط أربعة شهداء وعشرات الإصابات.

وفي إطار الردّ على العدوان المتواصل على غزة، أعلنت "كتائب عز الدين القسام" استهداف ستّ قواعد جوية "إسرائيلية" برشقاتٍ صاروخية، وأشارت في بيان إلى أن القواعد المستهدفة بعد منتصف الليل هي حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم ورامون رداً على الغارات الهمجية جنوب القطاع.

وأعلنت "القسّام" استهداف قاعدة بلماخيم مجدداً صباح اليوم بصليّة من الصورايخ.

وكان إعلام العدو اعترف أمس بمقتل  جندييْن  صهيونييْن  ومستوطن  وإصابة  اثني عشر جندياً بجروح، بينهم اثنان بحال الخطر، جرّاء سقوط صواريخ على مجمع اشكول الاستيطاني.

كما أعلنت "سرايا القدس" أنها  أطلقت الليلة الماضية رشقات صاروخية مكثفة تجاه مدينتي أسدود وعسقلان المحتلتين، واستهدفت بدفعة صاروخية كبيرة نتيفوت ومستوطنات "غلاف غزة".

وفي عملية مشتركة استهدفت "كتائب القسّام" و"سرايا القدس" وألوية الناصر صلاح الدين مستوطنة سيديروت وموقع زيكيم برشقات صاروخية.

"سرايا القدس" أعلنت أيضاً عن قصف  موقع إيرز بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، بينها إصابات خطيرة في صفوف جنود الاحتلال، ووقوع أضرار في عددٍ من المركبات، بحسب إعلام العدو.

 كما قصفت المقاومة موقع نحال عوز بعشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل أسفرت أيضاً عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الصهاينة، فيما اعترف جيش الاحتلال الصهيوني إطلاق مئتين وسبعين صاروخاً وقذيفة  أمس من غزة على "إسرائيل"، أسفرت عن قتيلين وعشرات الإصابات بينها حالات حرجة.