
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 25 أيار / مايو 2021:
المشهد الميداني والأمني
دير الزور:
- قُتِل 4 مسلَّحين من "قسد" جراء هجوم مسلح في جزرة البوشمس بريف دير الزور الشمالي الغربي.
الحسكة:
- نقل "التحالف الدولي" بطائرة مروحية عدداً من مسلَّحي داعش من سجن غويران بمدينة الحسكة إلى مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
- أصدرت "قسد" قائمة اسمية تضم (500)شخصاً عراقياً تمهيداً لنقلهم من مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية.
- اعتقلت "قسد" 10 أشخاص بحملة مداهمات طالت عدة منازل بمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
- اعتقلت "قسد" ثلاث أشخاص أثناء مداهمتها أحد المنازل في بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
الرقة:
- اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم اجباريا في صفوفها على حاجز بلدة حزيمة بريف الرقة الشمالي.
- اعتقلت "قسد" أحد الشبان وساقته الى "الخدمة الإجبارية" أثناء مداهمتها قرية خنيز بريف الرقة الشمالي.
المشهد العام
محلياً:
- أكد وزير الداخلية السورية اللواء محمد الرحمون استكمال جميع التحضيرات والتجهيزات اللازمة للاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية مشيراً إلى أنه يحق الانتخاب لـ 18 مليوناً و107 آلاف و109 مواطنين.
وقال الرحمون خلال مؤتمر صحفي في مبنى الوزارة، في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية التي تجري يوم غد فإن وزارة الداخلية استكملت جميع التحضيرات والتجهيزات اللازمة للعملية الانتخابية من تجهيز المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع في كل المحافظات وتسجيل عدد المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب.
وأوضح الرحمون أنه وفقاً للمادة الرابعة من قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 فإنه يتمتع بحق الانتخاب أو الاستفتاء كل مواطن سوري أتم الـ 18 من عمره ما لم يكن محروماً من هذا الحق أو موقوفاً عنه وفقاً لأحكام هذا القانون في حين يحرم من حق الانتخاب أو الاستفتاء وفق المادة الخامسة من القانون المحجور عليه طيلة مدة الحجر والمصاب بمرض عقلي طيلة مدة مرضه والمحكوم عليه بجناية أو جنحة شائنة أو مخلة بالثقة العامة بمقتضى حكم مبرم ما لم يرد اعتباره وفقا للقانون.
وأشار الرحمون إلى أن عدد المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب والمسجلين داخل سورية وخارجها يبلغ 18 مليوناً و107 آلاف و109 مواطنين بعد حسم المحرومين من حق الانتخاب وفقا لقانون الانتخابات العامة مبيناً أن هذا العدد يشمل جميع المواطنين السوريين على قاعدة البيانات في الشؤون المدنية ممن يحق لهم ممارسة حقهم الانتخابي.
ولفت الرحمون إلى إحداث 12 ألفاً و102 مركز انتخابي في جميع المحافظات لتسهيل الإجراءات على المواطنين ويحتوي كل مركز على التجهيزات اللازمة من مستلزمات ومطبوعات انتخابية وحبر انتخابي وجهاز كشف تزوير البطاقات الشخصية مشيراً إلى أن سورية تعد دائرة انتخابية واحدة وبالتالي يحق لأي مواطن أن ينتخب في أي مركز انتخابي داخل محافظته أو في المحافظة التي يقيم فيها.
دولياً:
- جدد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية حق سيادي للدولة وللشعب السوري ولا يحق لأي دولة التدخل فيه.
وقال عبد اللهيان في تصريح لمراسل "سانا" في طهران يوم أمس أن الشعب السوري وحده صاحب الحق في تحديد مستقبله وانتخاب رئيسه مؤكداً أن بلاده تدعم إجراء الانتخابات الرئاسة السورية في موعدها المقرر في السادس والعشرين من أيار الجاري.
ونوَّه عبد اللهيان بتمسك الشعب السوري بكل قوة وصلابة باستقلالية قراره الوطني وسيادة بلاده ووحدة أراضيها وإصراره على المشاركة في الانتخابات الرئاسية رغم الظروف الصعبة لوباء كورونا والظروف الناجمة عن الإجراءات القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة عليه.
كما شدد عبد اللهيان على استمرار وقوف إيران بقوة إلى جانب سورية ومواصلة دعمها في حربها على الإرهاب.
- أعلن مبعوث وزارة الخارجية الروسية للمهام الخاصة، فلاديمير تشوروف، أن المراقبين الروس يصلون إلى سوريا عشية إجراء الانتخابات الرئاسية، وسيكونون متواجدين عند الإعلان عن النتائج الأولية لفرز الأصوات.
وأوضح تشوروف، لوكالة "سبوتنيك": "سيتوجهون إلى هناك في أقرب موعد قبيل انطلاق عملية التصويت، ويكونون حاضرين عند الإعلان عن النتائج الأولية".
وأشار إلى أن مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية وجه دعوة إلى غرفتي البرلمان الروسي، وهما مجلس الاتحاد ومجلس الدوما؛ وسيتم تعيين أعضاء الوفد العام من قبل اللجان المعنية.
وفيما يتعلق بمراقبة عملية الاقتراع، التي جرت خارج البلاد، أكد تشوروف أنّ هذا الأمر ليس ضرورياً.
وفي السياق ذاته قال تشوروف، إن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أعلنا بشكل مسبق عدم شرعية الانتخابات في سوريا".
وأضاف السفير: "أبدت الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي، تضامنها مع ما يسمى بالائتلاف السوري المعارضة، وأعلنوا مسبقا أن التصويت الذي لم يحدث بعد، غير شرعي وقرروا عدم الاعتراف بنتائجه".
وأشار تشوروف إلى أن "المعايير الدولية، تقضي بأن تكون الانتخابات شاملة ومتساوية الظروف وسرية ومباشرة، وأن تجري خلال فترات زمنية معقولة".
وذكر أنَّه لا يتم استخدام هذه المعايير من جانب الأطراف المذكورة أعلاه، بل يجري الانطلاق من تقييمات ذاتية، مثل "حرة"، و"نزيهة"، و"تنافسية"، و"عادلة "، و"منفتحة".
ونوّه السفير بأن "التهديدات الرئيسية للانتخابات الرئاسية في سوريا، تكمن في الإرهاب والعرقلة الدولية".