أبرز التطورات على الساحة السورية لليوم الخميس 27 أيار 2021
تاريخ النشر 10:38 27-05-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إقليمي
47

أبرز التطورات على الساحة السورية: التاريخ: ‏27‏/05‏/2021

ابرز التطورات على الساحة السورية ميدانيا وسياسيا
ابرز التطورات على الساحة السورية ميدانيا وسياسيا

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

- اصيب عدد من الأشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي يوم أمس.

الحسكة:

- حلَّق طيران "التحالف الدولي" المروحي تزامناً مع تسيير القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
- خرجت قافلة تضم (500) شخصاً عراقياً من مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي إلى  مخيم الجدعة في محافظة نينوى العراقية.

الرقة:

- قُتِل شابان، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين داخل منزلهما في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.

المشهد العام:

محليا:

- قالت اللجنة القضائية العليا للانتخابات نشكر الشعب السوري العظيم على التزامه بالدستور والقانون أثناء تأديته لواجبه وحقه بالانتخاب دون تسجيل أي خرق قانوني في جميع المراكز الانتخابية كما نشكر اللجان القضائية الفرعية ولجان الانتخابات على التزامهم الكامل بالقانون وعلى حسن سير العملية الانتخابية.

- أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن المشاركة الواسعة للسوريين بالانتخابات الرئاسية في الخارج والداخل تؤكد تمسك الشعب السوري باستقلال وطنه ووحدته ورفضه الخضوع لأي ضغط أو ابتزاز مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها يسهم بإعادة الأمن والاستقرار وتجاوز آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية على مدى السنوات العشر الماضية.
وقال صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن يوم أمس عبر الفيديو: في إطار الوفاء بالاستحقاق الدستوري المتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية شهدت سفارات سورية وبعثاتها الدبلوماسية في العشرين من الشهر الجاري إقبالاً غير مسبوق من السوريين المقيمين في الخارج للإدلاء بأصواتهم كما شهدت مراكز الاقتراع في المحافظات اليوم إقبال الملايين على المشاركة في هذه الانتخابات مؤكداً أن إجراء هذا الاستحقاق الدستوري يعني الحفاظ على سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي وهو المبدأ الذي استهلت به جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في سورية.
وأوضح صباغ أن إجراء الانتخابات في موعدها يسهم بإعادة الأمن والاستقرار وتجاوز آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية على مدى السنوات العشر الماضية لافتاً إلى أن مشاركة العدد الأكبر من السوريين بتلك الانتخابات في الخارج والداخل تؤكد رفض الشعب السوري كل محاولات التشويش الخارجية وتمسكه باستقلال وطنه ووحدته ورفضه الخضوع لأي ضغط أو ابتزاز وأن الإرهاب الاقتصادي المفروض عليه لن يمنعه من صنع مستقبله واختيار من يمثله بإرادته الحرة ويثبت أن لا أحد يستطيع النيل من قراره الحر والمستقل في دعم وطنه مشدداً على أن الشعب السوري هو صاحب الحق في منح الشرعية لأي استحقاق دستوري وليس حفنة من الدول التي عملت منذ سنوات على النيل من وحدته وقراره الحر والمستقل.
كما شدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة على أن كل المؤامرات الرامية إلى استهداف سورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها سقطت أمام إرادة شعبها في الصمود والدفاع عن وطنه وإصراره على ممارسة حقه الانتخابي على مرأى ومسمع من العالم أجمع مطالباً بعض الدول أن تسمع وترى ما عبر عنه السوريون خلال الانتخابات وأن تحترم إرادة الشعب السوري وتضع حداً لسياساتها العدوانية وتكف عن نهج فرض الإملاءات ووضع الشروط وأن تدعم جهود الدولة السورية ومؤسساتها لتجاوز الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضيها.
وتساءل صباغ: أليس من المعيب أن تمنع بعض الدول التي تدعي الديمقراطية السوريين من التوجه إلى سفارات بلدهم لأداء واجبهم الوطني تحت ذرائع باطلة وغير قانونية تهدف الى خدمة مؤامراتها وتغطية فشلها في تحقيق أهدافها العدوانية في سورية، أليس من المخجل أن يلجأ البعض في أوروبا إلى تهديد السوريين الذين يذهبون إلى مراكز الاقتراع بالطرد والملاحقة وإصدار بيانات جوفاء ضد الانتخابات وشرعيتها مؤكداً أن سورية اعتادت على عباراتهم الفارغة ولن ينصت شعبها إلى هذه الدول وسيتابع مسيرته نحو القضاء على الإرهاب ووضع حد للتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
وأوضح صباغ أن سورية تشهد بشكل يومي انعكاسات السياسات العدوانية للولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الحليفة لها منذ أن بدأت تلك الدول بتأجيج الأزمة في سورية وإطالة أمدها حيث تجاهلت بداية تنامي تهديد التنظيمات الإرهابية وغطت على جرائمها ثم عمدت إلى فرض إجراءات قسرية انفرادية كأداة إرهاب اقتصادي وخلقت الذرائع لجرائم ما يسمى “التحالف الدولي” غير الشرعي من خلال تفسير مشوه لميثاق الأمم المتحدة وصولاً إلى الصمت عن الاحتلال الأمريكي لشمال شرق سورية ومنطقة التنف والاحتلال التركي لأجزاء في الشمال والشمال الغربي من سورية ناهيك عن مواصلة الكيان الإسرائيلي احتلال الجولان السوري واعتداءاته على الأراضي السورية وضمان إفلاته من المساءلة.
ولفت صباغ إلى أن السياسات العدوانية لتلك الدول الغربية والصمت المخزي حيالها شجع نظام أردوغان على مواصلة ارتكاب جرائمه بحق الشعب السوري ومنها استخدامه المياه سلاح حرب ضد المدنيين حيث لم يكتف وأدواته الإرهابية بقطع مياه الشرب من محطة علوك 23 مرة وحرمان أهلنا في مدينة الحسكة وجوارها منها بل عمد إلى الإضرار بالمخزون المائي في سورية عبر حجب جريان مياه نهري الفرات ودجلة عن سورية ما أدى إلى تراجع كبير في معدل المياه المتدفقة في النهر من “500 متر مكعب” ثا إلى 249 متراً مكعباً-ثا أي أقل من النصف ونجم عنه انخفاض منسوب نهر الفرات بحدود خمسة أمتار ونصف المتر في خرق واضح للاتفاقيات الثنائية ذات الصلة المبرمة بين البلدين وبما يمس بشكل خطير بإمدادات المياه الصالحة للشرب ومياه الري اللازمة لإنتاج المحاصيل الزراعية في محافظات حلب والرقة ودير الزور وجوارها ويحد من توليد الطاقة الكهربائية من المحطات المقامة عليه ناهيك عن الانعكاسات الكارثية على العراق الشقيق أيضاً.
وبين صباغ أنه علاوة على ذلك يواصل نظام أردوغان بناء سدين إضافيين ليرفع عدد السدود التي بنتها تركيا منذ العام 1970 إلى سبعة في انتهاك جسيم آخر للاتفاقيات الثنائية ومنها “بروتوكول التعاون التقني والاقتصادي الموقع بين سورية وتركيا عام 1987” والمودع لدى مكتب الشؤون القانونية في الأمم المتحدة وكذلك اتفاقية “الاستخدامات غير الملاحية للمجاري المائية الدولية” وغيرها من المعاهدات المتصلة بالأنهار الدولية.
وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن ممارسات النظام التركي تؤدي إلى تردي الوضع الإنساني والمعيشي لملايين السوريين وتزيد الأعباء التي تواجهها سورية وشركاؤها لتحسين الوضع الإنساني في جميع المناطق التي تعتمد فيها حياة السوريين على إمدادات المياه من نهري دجلة والفرات مطالباً الدول الأعضاء في مجلس الأمن وفي مقدمتها تلك التي تتشدق بالحرص الإنساني بالتحرك بشكل عاجل والضغط على النظام التركي لإعادة ضخ المياه بمنسوبها الطبيعي وفقاً للاتفاقيات النافذة ومنع استخدام المياه سلاح حرب ضد المدنيين.
وجدد صباغ التأكيد على موقف سورية حيال الآلية المسيسة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود والتي كشفت الممارسة على مدى السنوات الماضية العيوب الجسيمة التي تطغى عليها من حيث انتهاكها سيادة سورية وخدمتها مصالح الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية له وفي مقدمتها تنظيم جبهة النصرة الذي يسيطر والكيانات المرتبطة به على معظم مساحة محافظة إدلب علاوة على العيوب المرتبطة بالرقابة والتوزيع والوجهة النهائية للمساعدات.
وأوضح صباغ أن "آلية إيصال المساعدات" من داخل سورية هي الآلية الأمثل والأكثر اتساقاً مع القانون الدولي لإيصال المساعدات لافتاً إلى أن سورية تقدم كل التسهيلات للأمم المتحدة للعمل بما في ذلك الموافقة التي منحتها للقافلة المتجهة للأتارب منذ 13 شهراً ولا يزال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” عاجزاً عن الحصول على موافقة الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة له على تسييرها وهو ما ينطبق أيضاً على القافلة المتجهة إلى مدينة سرمدا.
ولفت صباغ إلى أن سورية تتابع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون وتجدد التزامها بعملية سياسية بملكية وقيادة سوريتين ومساهمتها بشكل إيجابي وبناء في تيسير عقد الجولة السادسة للجنة مناقشة الدستور مشددا على ضرورة الاحترام التام لمرجعيات اللجنة وقواعد إجراءاتها وعدم التدخل في عملها أو محاولة فرض خلاصات لها أو جداول زمنية لا منطقية وغير واقعية.

دولياً:

- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الجيش الأمريكي يكذب عندما يتحدث عن دوره الحاسم في الانتصار على الإرهاب في سوريا.
في وقت سابق، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) الجنرال فرانك ماكنزي، أن تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط قد يسمح لروسيا والصين بملء فراغ القوى، وتوسيع نفوذهما في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
وأضافت زاخاروفا في إفادة صحفية: "لسبب ما، أخفى السيد ماكنزي عن الرأي العام حقيقة تواجد القوات المسلحة الأمريكية على الأراضي السورية لم ينل السماح من حكومة دمشق، الأمر الذي يجعل وجود هذه القوات بحد ذاته غير شرعي. إضافة يتسم بالكذب والخداع كلام قائد القيادة المركزية الأمريكية الذي نسب الدور الوحيد للجيش الأمريكي في القتال ضد داعش ومنع استئناف نشاطه داخل سوريا".

- قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن الانتخابات الجارية في سوريا ليست جزءا من العملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن 2254.
وفي إحاطته الافتراضية أمام جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بتوقيت نيويورك، أضاف بيدرسون أن "الأمم المتحدة تواصل التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي تفاوضي في سوريا لتنفيذ القرار 2254" وهو ما وصفه بأنه "السبيل الوحيد المستدام لإنهاء الصراع ومعاناة الشعب السوري".
ونقل موقع الأمم المتحدة عن بيدرسون أنه "أحيط علما بالانتخابات الرئاسية التي تجري في سوريا تحت مظلة الدستور الحالي" وأشار إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في تلك الانتخابات ولا تفويض لديها بذلك.
وأعرب بيدرسون عن خشيته من أن "تصبح سوريا صراعا مطولا آخر يستمر لسنوات"، إذ استمر اللاعبون الرئيسيون باستثمارهم "في إدارة الصراع بدلا من حل الصراع" وأوضح أن "أصحاب المصلحة الرئيسيين يفهمون الخطوط العريضة للحل السياسي للصراع، ومع ذلك لا أحد منهم على استعداد لاتخاذ الخطوة الأولى".
ودعا بيدرسون في كلمته إلى اغتنام فرصة "الهدوء النسبي" الذي يعم البلاد الآن. وقال: "على الرغم من الكوارث العديدة التي يواجهها السوريون، يسود هدوء نسبي على الأرض أكثر مما كان عليه الحال في السنوات السابقة".
وفي كلمة له في الجلسة قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ إن مراكز الاقتراع في المحافظات السورية كافة شهدت إقبالا جماهيريا من ملايين السوريين للمشاركة في الانتخابات، ورأى أن "تلبية ذلك الاستحقاق الدستوري تعني الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي".

- أكدت الأمم المتحدة، أن انتخابات الرئاسة التي ستجريها الدولة السورية، "ليست جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي".
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده أول أمس بمقر المنظمة بنيويورك: "نحن على دراية بإجراء الانتخابات التي لا تعد جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 والأمم المتحدة غير منخرطة فيها، ولا يوجد تفويض لنا بذلك".
وأكد على "أهمية التوصل إلى تسوية سياسية متفاوض عليها وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمنح التفويض بإجراء عملية انتخابية عادلة وحرة وبمشاركة كل السوريين بما في ذلك الذين هم في الشتات".

- أكد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، أن الانتخابات الرئاسية التي تجري في سوريا "ليست حرة ولا نزيهة". 
ودعا المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، يوم أمس المجتمع الدولي إلى رفض محاولة "النظام" السوري الحصول على الشرعية من دون حماية الشعب السوري واحترام التزاماته بموجب القانون الدولي واحترام القانون الإنساني وحقوق الإنسان. 
وقال المسؤول الأميركي في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن "الولايات المتحدة تدعم بشكل تام القرار 2254 الذي يدعو إلى إجراء انتخابات حرة وعادلة بموجب دستور جديد، تجري تحت إشراف الأمم المتحدة ويشارك فيها النازحون واللاجئون والموجودون في الشتات". 
وحول حظوظ منافسي الرئيس السوري بشار الأسد في هذه الانتخابات قال المسؤول الأميركي "للحرة"، "أعتقد أن حظوظ منافسي بشار معدومة في الفوز بالانتخابات الرئاسية الصورية هناك. بشار هو بعثي تقليدي والسؤال الوحيد لأي بعثي عندما يكون هناك انتخابات رئاسية هو أن يحصل على 99 في المئة أو 99.9 في المئة". 
من ناحية أخرى، قال المسؤول "لا نرى في الأسد شريكا والانتخابات الصورية التي ينظمها اليوم لا تعطينا ثقة أكبر بأنه يريد أن يكون شريكا في السلام، ولكننا سنواصل السعي لدفع العملية قدما بحسب القرار 2254". 
وأضاف "ليس لدينا أي نية في تطبيع علاقاتنا مع "النظام" السوري وندعو كل الحكومات التي تفكر في تطبيع علاقاتها معه إلى التفكير بروية في الطريقة التي تعامل بها الرئيس السوري مع شعبه ومن الصعب تخيل تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كان متوحشاً مع شعبه". 
ودعاالمسؤول الأميركي حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها إلى "أن يكونوا حذرين والتفكير بإمكانية تعرضهم لعقوبات عبر التعامل مع "النظام" السوري.
وتساءل "هل يريدون أن يكونوا مرتبطين بشكل وثيق مع نظام استخدم الأسلحة الكيمياوية والبراميل المتفجرة ضد شعبه إلى جانب أشياء أخرى قامت بها حكومته؟ أعتقد أنه يجب ان نكون مركزين على محاسبة النظام أكثر من إعادة العلاقات الدبلوماسية معه".
وشدد المسؤول الأميركي أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا يركز بشكل محدد على محاربة داعش وقال "لسنا هناك لأي سبب آخر . القوات ليست موجودة هناك لحماية النفط ولاستغلال موارد سوريا النفطية. النفط السوري هو للشعب السوري ولا نملك أو نسيطر  أو ندير هذه الموارد ولا نريد ذلك". 
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي في سوريا أكد المسؤول للحرة أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا لن يتغير في أي وقت قريبا، وقال "نحن ملتزمون بإلحاق الهزيمة الدائمة بداعش في هذه المنطقة وبالعمل مع شركائنا من "التحالف الدولي" و"قوات سوريا الديمقراطية" لضمان الهزيمة الدائمة. ولكن تبقى الطريق طويلة ولا تزال داعش تشكل تهديدا في شمال شرق سوريا ووجودنا العسكري والدبلوماسي لن يتغير".