
في تحد لإجراءات العدو القمعية ادى عشرات الاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وبدعوى من القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية خرجت مسيرات جمعة الغضب بالضفة الغربية المحتلّة للتصدي لممارسات العدو الصهيوني.
في الموازاة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة اثنين وعشرين شخصا في بلدة بيتا بنابلس بالضفة المحتلة خلال المواجهات مع جيش الاحتلال بينها اثنان بالرصاص الحي وثلاث بالمطّاطي والاصابات الباقية بالغاز.
كما اصيب فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال قمع مسيرة رافضة للاستيطان في بيت دجن شرق نابلس بالضفة المحتلة.
الناشط الفلسطيني زهيري رجبي من أهالي بلدة سلوان في القدس أكد في حديث لقناة "المنار" أن قطعان المستوطنين الصهاينة مدعومين من قوات الإحتلال يعتدون على أبناء حيّ بطن الهوى في سلوان على غرار ما كان يحصل في حي الشيخ جراح بهدف تهجيرهم.
وفي الأراضي المحتلة عام 48، أقام أبناء مدينة اللّد وقفة إحتجاجية إستنكارًا لإطلاق سراح المستوطن الذي أطلق النار على الشهيد موسى حسونة في بداية الحراك الذي شهدته المدينة إبّان العدوان الأخير على قطاع غزة.
إلى ذلك، صادقت سلطات الإحتلال على بناء مئات الوحدات الإستيطانية جنوب شرقي بيت لحم، ورأى مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والإستيطان في بيت لحم حسن بريجية أن هذا التسارع في التوسع الإستيطاني يعد استهدافاً واضحاً للسيطرة على المنطقة الجنوبية الشرقية من المدينة ومن ثَم ربط المستوطنات بعضها ببعض.
كتائب الشهيد عز الدين القسام أكدت أن المقاومة الفلسطينية ستظل على عهدها في الدفاع عن شعبها. وخلال مهرجان حاشد في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة أشارت القسام إلى أن ردها وتصديها للعدوان سيظل حاضراً متى عاد العدو الصهيوني أو تمادى في عنجهيته وطغيانه.
والى قطاع غزة وصل وفد أمني مصري برئاسة "أحمد عبد الخالق" عبر حاجز بيت حانون- ايرز للقاء عدد من المسؤولين في القطاع .