حيث عمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق الشوارع المؤدية إلى باب العمود ومنع المقدسيين من الوصول إليه، فيما واصل الفلسطينيون المرابطة في المسجد الاقصى منعاً لدخول قطعان المستوطنين الى باحاته، في وقتٍ أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية استعدادها لأي تطور أو عدوان قد تُقدم عليه سلطات الاحتلال، محذّرة من مغبة الدخول في مغامرات غير محسوبة النتائج.

وفي المواقف، أكّدت "حركة الجهاد الإسلامي" في مدينة القدس عزمها على التصدّي بكل قوة لاستفزازات المستوطنين الصهاينة في المدينة المقدسة والوقوف سداً منيعاً بوجه كل من يحاول المساس بالمسجد الأقصى، وفي بيانٍ لها شدّدت الحركة على أنّه لن يكون للإحتلال موطئ قدم في القدس وأن الدماء ترخص لأجل الأقصى.

من جهتها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين أنها تراقب اليوم عن كثب سلوك العدو الصهيوني بالقدس والمسجد الأقصى وقالت إنه "سيكون للمقاومة ضمن الغرفة المشتركة  الكلمة في الدفاع عن مقدساتنا مهما كلفنا من ثمن".

كما شددت "الجبهة الشعبية" على أن المقاومة متأهبة للرد على اعتداءات الاحتلال والدفاع عن المقدسات، معتبرة أن إصرار الاحتلال على تنظيم "مسيرة الأعلام" سيفجّر المنطقة برمتها.

القيادي في "حركة حماس" إسماعيل رضوان أكد أن القدس خط أحمر وإذا مُسّ المسجد الأقصى فلا خطوط حمراء أمام المقاومة وشعبنا الفلسطيني، ودعا رضوان الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال الى المسجد الأقصى واعتبار اليوم "يوم غضب" في وجه الاحتلال محمّلاً الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن استفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني.