
أشرف قائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي على إدخال مجموعة جديدة من الأسلحة إلى القوات البرية في الحرس.
وتضم الأسلحة الجديدة صواريخ ميدانية نقطوية الهدف، ومروحيات هجومية وطائرات استطلاع، وأخرى طائرات مسيرة انتحارية وأنظمة صواريخ مضادة للدبابات بالإضافة إلى ذخائر وقنابل تتلاءم مع العمليات الخاصة.
كذلك، تم إلحاق أيضاً مجموعة من المركبات القتالية المتعددة الأغراض ومزودة بأنظمة تكنولوجية حديثة.
وقال سلامي إنّ "إيران تنعم بالهدوء والاستقرار الأمني وحدودنا محمية بقوة شبابنا وقدراتنا الأمنية"، مؤكدا أنّ "قوتنا ليست شعاراً بل حقيقة وواقع راسخ يشهده الجميع".
في هذا الإطار، اشار سلامي الى انه "نشهد اليوم إلحاق منظومات جديدة للقوات البرية وهذا تطور جديد"، مضيفاً أنّ "القوات البرية تتمتع بمكانة خاصة في قدرة إيران الدفاعية".
وذكر سلامي أنّ "استراتيجية إيران دفاعية ولن نكون أبداً البادئين في أيّ حرب لكننا سنكون قادرين على الدفاع جيداً في حال هاجم العدو وبعدها سنبدأ الهجوم".
وأضاف سلامي قائلاً: "إذا هجم العدو على إيران عليه أن يستعد لتلقي هجومنا المضاد".