ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينين بحالات إختناق.

كما منعت قوات الاحتلال حرّاس الأقصى من التوجّه إلى أماكن عملهم، وأغلقت أبواب المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية.

الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس المحتلّة أكد أنّ جنود الإحتلال يمنعون طواقمه من إسعاف الإصابات من الفلسطينين، مشيراً إلى أنّه جرى إخراج حالة واحدة من الأقصى.

رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت عقد تقييماً أمنيّاً للوضع في القدس المحتلّة، وأوعز باستمرار إقتحامات الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك، فيما نبّه خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى أنّ الإحتلال يحاول فرض سيطرته على الأقصى وكافة المناطق المحيطة به، مؤكّداً أنّ على هذا الإحتلال أخذ العبر والدروس من معركة "سيـف القدس".

وفي المواقف، دعت هيئة علماء فلسطين أهالي الضفة الغربيّة المحتلّة للنفير نصرة للمسجد الأقصى المبارك، كما دعت علماء الأمة لأن يتنبهوا ويتابعوا تصعيد العدو الصهيوني.

حركة "حماس" دعت الشعب الفلسيطني للزحف نحو القدس والتواجد والمرابطة في ساحات الأقصى وأزقة البلدة القديمة والمواظبة على هذا النفير حتّى صلاة عيد الأضحى، مؤكدةً أنّ مسيرات الإقتحام هذه تُمثّل قنبلة موقوتة قد تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه.

بدوره، أكد الناطق الإعلامي باسم "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين طارق سلمي أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك منذ الصباح يمثّل إرهاباً وعدواناً يمسّ كل العرب والمسلمين، داعياً أهالي القدس وكافة مدن الداخل المحتل إلى النفير العام والتوجه إلى المسجد الأقصى والتصدي للمستوطنين وجنود الإحتلال، واشعال المواجهات في كل المناطق.

من جهتها، حذرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من نذير الإنفجار الذي سيندلع في أيّ لحظة بسبب إطلاق الاحتلال العنان لمستوطنيه.