السيد نصرالله يثبت في خطابه بالذكرى الخامسة عشرة للإنتصار الكبير توزان الردع مع كيان الإحتلال(تقرير)
تاريخ النشر 09:23 09-08-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
33
"إن أي غارة جوية على لبنان سيرد عليها بشكل مناسب ومتناسب"، هذا ما أكده الأمين العام لحزب الله محذراً العدو الإسرائيلي من أن الرد على الغارات سيكون في أي مكان من شمال فلسطين المحتلة،
إعلام العدوّ عشية خطاب السيد نصرالله: أنظار "الإسرائيليين" ستكون موجّهة نحو شاشات التلفزة
وعندما يطلق السيد حسن نصر الله هذا التحذير فهو يشدد على أن المقاومة لا تسعى إلى الحرب إلا أنها جاهزة لأي حماقة "إسرائيلية" وفق العميد المتقاعد النائب الوليد سكرية الذي لفت الى ان كيان العدو يحلم ان يكون لديه القدرة على الذهاب الى الحرب ضد المقاومة، مؤكدا ان "إستراتيجية المقاومة تمنع العدو الصهيوني من الاعتداء مع التأكيد انها ليست هي من يسعى للحرب، بل رد المقاومة يأتي بحسب العمل العسكري للعدو".
هدف المقاومة من خلال الرد الأخير كان تثبيت معادلة الردع القديمة ولم تقصد وضع قواعد اشتباك جديدة، وعندما يقول السيد نصر الله ذلك فهو بحسب سكرية واثق من قدرة المقاومة، مؤكدا ان السيد نصرالله بهذا الكلام ينزع من العقل الصهيوني اي فكرة بقدرته على تغيير المعادلة بالاستناد الى الاوضاع الداخلية في لبنان او الى الضغوط الدولية او الى الوضع الاقتصادي القائم، وبالتالي محو فكرة تراجع المقاومة او تخفيض سقوف قدرتها.
وشدد سكرية على ان موقف تجاه العدو الصهيوني ثابت المقاومة مهما كانت الاوضاع الداخلية في لبنان واي اعتداء على الاراضي اللبنانية سيواجه بالرد على الكيان الصهيوني واي تصعيد سيواجه بتصعيد اكبر من المقاومة وهذا تثبيت وتأكيد على قدرة المقاومة وردع كيان العدو ومنعه من القيام باي عدوان على لبنان .
موقف الأمين العام لحزب الله لم يأتِ دون تطبيق، لذا يرى العميد سكرية أنه من الطبيعي أن يتلقف العدو الصهيوني هذا الكلام حيث لا مجال للتأويل به فهو كلام حاسم وصارم.