وتفيد وسائل الإعلام بأن الفوضى تسود حاليا مطار حامد كرزاي الدولي في كابل حيث يحاول الدبلوماسيون الأجانب والسكان المحليون مغادرة الأراضي الأفغانية بأسرع ما يمكن.

وفي الاطار، اكدت فنلندا اليوم، أنها ستغلق سفارتها في العاصمة الأفغانية كابل على الفور وحتى إشعار آخر بسبب الوضع الأمني.

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية: "يجري إجلاء الدبلوماسيين من البلد".

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة القوات المسلحة، فلورنس بارلي أن "الجيش الفرنسي سينفذ أول عملية إجلاء للمواطنين المتواجدين في أفغانستان بحلول نهاية اليوم الاثنين".

وفي حديث لموقع "franceinfo"، قالت بارلي إن "أول عملية تناوب بين كابل والقاعدة الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة، حيث تم نشر طائرتين عسكريتين، ستتم بحلول نهاية اليوم الاثنين".

وبحسب الوزيرة، لا يزال هناك "عشرات" الرعايا الفرنسيين في أفغانستان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن القوات الأمريكية بمطار كابل قامت بإطلاق النار في الهواء لمنع أفغان من الركض إلى المدرج لركوب طائرات عسكرية، وقد تجمع مئات الأفغان في المطار في مسعى للخروج من البلاد بعد دخول مسلحي حركة "طالبان" العاصمة كابل أمس الأحد، ويتولى جنود أمريكيون مسؤولية المطار للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأمريكية ومدنيين آخرين.

وأكد المسؤول الأمريكي لـ"رويترز" أن الرحلات الجوية العسكرية المنطلقة من كابل مخصصة فقط لنقل دبلوماسيين وموظفين أجانب وموظفين محليين بالسفارات.

الى ذلك، أكدت ​وزارة الخارجية الصينية​ أنه "تم إجلاء معظم الرعايا الصينيين من ​أفغانستان​، وسفارتنا تقوم بعملها المعتاد".

وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها طلبت "من الجانب الأفغاني اتخاذ كافة الإجراءات لضمان أمن الرعايا الصينيين".

يأتي ذلك في وقت نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي، تأكيده أن "معظم الدبلوماسيين الغربيين غادروا كابل بعد سيطرة ​حركة طالبان​ على العاصمة الأفغانية"، موضحاً أن "بعض الموظفين باقون للدعم".