
إستقدم الجيش العربي السوري، خلال الساعات الماضية، تعزيزات عسكرية بهدف إخراج المجموعات الإرهابية الرافضة لجهود التسوية من درعا البلد وطريق السد،
وتسليم كل أنواع الأسلحة التي بحوزتها وتكريس الاستقرار الأمني في المحافظة.
وأكدت مصادر ميدانية لوكالة "سانا" في درعا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في درعا البلد تعطّل بشكل مقصود جهود التسوية وتسليم السلاح وتعمل على إقامة تحصينات جديدة مستغلة جهود التسوية للتحضير لشن اعتداءات عبر فلولها المنتشرة في بعض مناطق المحافظة على المدنيين ونقاط الجيش وتستعيد أسلحتها الثقيلة المخبأة تحت الأرض، والتي يفترض أنها سلمتها للجيش خلال المرحلة الماضية.
وتعتقد المصادر الميدانية بأن تعنت المجموعات الإرهابية يرتبط بالتصريحات الصادرة عن بعض الدول الغربية الداعمة للإرهاب وبالعدو "الإسرائيلي" الذي يكرّر اعتداءاته على سوريا، في محاولة لرفع معنويات الإرهابيين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن كل ذلك لن يثني الجيش عن إعادة الاستقرار إلى محافظة درعا التي تحوّل بعض أحيائها وقراها إلى بؤر تنتشر فيها فلول مجموعات إرهابية، إضافة إلى خارجين عن القانون.