عائدة لأحد أصحاب محطات المحروقات، وجرى تكليف وزارة الطاقة سحب هذه الكميّة بالطّرق الآمنة وبيعها لمصلحة خزينة الدّولة بناءً لتعميم النيابة العامّة التمييزيّة.

وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي نوه بجهود قوى الأمن في الكشف عن قرابة مليوني ليتر من البنزين داخل مستودعات في زحلة.

الى ذلك، نقل عدد من المواقع الاخبارية عن مصادر وزارة الداخلية أن الكميات المضبوطة في زحلة من مادة البنزين تعود الى القيادي في القوات اللبنانية إبراهيم الصقر.

القوات اللبنانية حاولت التبرير وقالت في بيان إنها "أول مَن طالب وما زالت تطالب يومياً بتحرير أسعار المحروقات من أجل وضع حد للتهريب الممنهج المستمر للمحروقات"، وأضافت القوات: "إذا صحَّ ما يذكر في بعض وسائل الإعلام عن تاجر من هنا أو صاحب محطة من هناك ينتمون للقوات اللبنانية واكتشفت لديهم مخازن من المحروقات فهذا شأنهم وشأن القوى الأمنية والقضائية المعنية ولا علاقة للقوات بهم في هذا الإطار" على حد قولها.

وفي السياق نفسه أعلنت ​المديرية العامة في بيان لأمن الدولة​ أن دورياتها ضبطت نتيجة الكشف على المحطات منذ الأول من تموز الفائت ولغاية أمس كمية من المحروقات المخزنة بلغت أكثر من مليون وستمئة وثلاثين ألف ليتر من مادتي البنزين والمازوت وجرى إلزام أصحاب تلك المحطات ببيع المخزون للمواطنين وفق التعرفة الرسمية.

كما ضبطت دوريات أمن الدولة كميات ضخمة من المحروقات مخبأة في مستودعات خارج المحطات تفوق الخمسة ملايين ليتر من البنزين والمازوت جرى توزيعها على المستشفيات​ والأفران والبلديات والمؤسسات الحيوية والمولدات​ الكهربائية التي تحتاج إليها.

كما جرى توقيف خمسة وثلاثين شخصاً بجرم احتكار محروقات، تخزين مادة البنزين وبيعها في السوق السوداء، مخالفة التسعيرة الرسمية لبيع المحروقات والتلاعب بعدادات محطة محروقات، وذلك بناء على اشارة القضاء المختص.

وكان عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس قال في حديث لقناة "المنار" ان الدعم سيرفع نهائياً عن ‏المحروقات نهاية أيلول المقبل، مشيراً إلى أن أربع ‏بواخر تحمل نحو ثمانين ألف طن من البنزين بدأت الشركات بتسليمها إلى المحطات ‏التي ستباشر بدورها تسليمها للمواطنين.