أعوام مرّت على تحرير الجرود من الجماعات الإرهابية.. وأهالي بلدات شرق زحلة وبعلبك يستذكرون الخطر الذي كان يتهدّدهم (تقرير)
تاريخ النشر 07:52 26-08-2021الكاتب: علي الأكبر البرجيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
114
أربعة أعوام مرت على اندحار الإرهاب التكفيري عن قرى وبلدات السلسلة الشرقية لجبال لبنان، وأهالي القرى المجاورة لا زالوا يستذكرون ما عانوه منذ سنوات كأنه البارحة،
أعوام مرّت على تحرير الجرود من الجماعات الإرهابية.. وأهالي بلدات شرق زحلة وبعلبك يستذكرون الخطر الذي كان يتهدّدهم (تقرير)
قتل وذبح وتفجيرات للأبرياء، هدّدت أبناء قرى البقاع من بعلبك حتى شتورة بكل طوائفهم الإسلامية والمسيحية.
إذاعة النور جالت على هذه البلدات واستذكرت مع الناس بطولات رجال المقاومة والجيش اللبناني واللجان الأهلية في البلدات حيث أكّد المواطنون أنه بفضل المرابطين ودماء الشهداء وشباب المقاومة تم تحرير هذه الأرض. زحلة وقراها الشرقية وغيرها من البلدات عانت الأمرّين جراء التهديدات التكفيرية المتكررة، حسب كلام المحلل السياسي غسان نصار، الذي قال إن المقاومة عندما أرادت أن تدافع دافعت عن كل القرى. وأضاف نصار إن بندقية المقاومة ودماء الشهداء هما من أوقف ومنع كل هذه التعديّات على لبنان.
"تنذكر وما تنعاد" المثل الشعبي الذي يكرّره أبناء البقاع عند سؤالهم عن تلك الأيام السوداء، يذكرون هذا المثل واثقين من أن الذكرى باقية، ولكنها حتمًا لن تُعاد، بفضل ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.