في ذكرى التحرير الثاني... أحد مجاهدي المقاومة يروي لإذاعة النور سير العمليات العسكرية ونقاط قوة المقاومة (تقرير)
تاريخ النشر 18:36 27-08-2021الكاتب: إذاعة النورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
111
في الذكرى الرابعة على "التحرير الثاني"، عملية تحرير الجرود من الارهابيين، التي حققت نصرا تاريخيا واستراتيجيا للبنان تحدث أحد المجاهدين في المقاومة الاسلامية لإذاعة النور عن سير العمليات العسكرية ونقاط القوة التي تمتعت بها المقاومة خلال هذه العملية.
في ذكرى التحرير الثاني... أحد مجاهدي المقاومة يروي لإذاعة النور سير العمليات العسكرية ونقاط قوة المقاومة (تقرير)
ولفت المجاهد الى ان معارك التحرير الثاني مكنت المقاومة من اختبار قدراتها ومنظوماتها القتالية بحيث اصبحت قادرة على تنفيذ مختلف انواع العمليات العسكرية في مختلف الظروف ما اثبت قدرتها على القتال في المناطق السكنية والجبلية على حد سواء .
ولفت المجاهد الى ان هناك تشكيلات شبه عسكرية شاركت في المعارك وهي "التعبئة" التي شكلت رافدا للنخب العسكرية كما عملت بشكل مستقل على الجبهات .
استطاعت المقاومة ان تدمج في عملية التحرير الثاني بين حرب العصابات والحرب التقليدية وهو ما أدهش العالم وتحديدا العدو الصهيوني الذي كان يراقب بقلق يؤكد المجاهد، موضحا ان العدو الصهيوني كان يراقب بدقة المعارك والتكتيكات والوسائل التي اعتُمدت وجرأة الافراد ومهاراتهم بحيث ان الجيوش غير قادرة على تنفيذ "القتال الالتحامي" اي القتال على مسافة امتار قليلة كما يفعل المجاهدون .
و يشدد المجاهد في المقاومة الاسلامية على ان التضاريس الوعرة والمساحات الصحراوية الشاسعة لم تمنع الجاهدين من تحقيق هذا النصر الكبير وكان الحرص على المدنيين وعدم تعريضهم للخطر اولى الأولويات بقرار من سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله .