العدو "الإسرائيلي" يعلن اعتقال أربعة من أبطال سجن "جلبوع".. وفصائل المقاومة تحذّر من دفع ثمن المساس بحياتهم
تاريخ النشر 07:24 11-09-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
64

أفادت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" صباح اليوم، نقلاً عن مصدر في شرطة العدو، أنه جرى اعتقال اثنيْن من الأسرى الفلسطينيين الستة،

العدو "الإسرائيلي" يعلن اعتقال أربعة من أبطال سجن "جلبوع".. وفصائل المقاومة تحذّر  من دفع ثمن المساس بحياتهم
العدو "الإسرائيلي" يعلن اعتقال أربعة من أبطال سجن "جلبوع".. وفصائل المقاومة تحذّر من دفع ثمن المساس بحياتهم

الذين تحرّروا من سجن "جبلوع" قبل أيام، هما زكريا زبيدي ومحمد العارضة، في جبل الطور بالقرب من القدس المحتلة.

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أمس إعادة اعتقال ‏أسيرين آخرَيْن هما يعقوب قادري ومحمود عارضة في منطقة جبل القفزة بمدينة الناصرة.

في أعقاب ذلك، أعلن الجيش الصهيوني اعتراض صاروخ أطلق من غزة تُّجاه مجمع مستوطنات أشكول المتاخمة لحدود القطاع.

مصادر إعلامية أفادت بإطلاق مسلحين فلسطينيين مساء أمس النار وقنابل محلية الصنع على حاجز الجلمة "الإسرائيلي" في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، قبل أن ينسحبوا من المكان.

وفي جنين أيضاً، نظّم شبان فلسطينيون مسيرة في بلدة عرابة وصلت إلى منزل الأسير العارضة، تعبيراً عن تضامنهم مع العائلة قبل أن يتوجهوا بمسيرة أخرى إلى قرية بير الباشا مسقط رأس الأسير قادري.

وفي مدينة رام الله، تجمّع عشرات الشبان وسط المدينة وانطلقوا في مسيرة جابت شوارعها وردّدوا هتافات عبّروا فيها عن تضامنهم مع الأسرى.

حركة "الجهاد الإسلامي" حمَّلت العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين يعقوب قادري ومحمود العارضة، مشددة على أن أي مساس بحياتهما يعني إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ووضع "تل أبيب" أمام مسلسل من دفع الثمن.

ورأت حركة "الجهاد" أن ما حدث لن يقلّل من قيمة الإنجاز ولن يمحو صورة الهزيمة الكبيرة التي تلقاها جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية بكاملها بعد عملية انتزاع القيد التي حدثت في سجن جلبوع.

بدوره أكد المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن إعادة اعتقال الاحتلال أربعة من الأسرى المحررين لن يغسل عاره، قائلاً:  "يكفي هؤلاء أنهم حققوا انتصاراً وكسروا هيبة المنظومة الإسرائيلية وأهانوا جيش الاحتلال".

وكانت المدن الفلسطينية شهدت أمس يوم غضب دفاعاً عن الأسرى ‏تحت عنوان "جمعة الحرية نصرة للأسرى في سجون العدو"،  وقد وقعت مواجهات مع قوات الإحتلال أسفرت عن إصابة العديد من الفلسطينيين بجروح.‏