
شيّع الفلسطينون شهداء جنين الخمسة الذين استشهدوا في مواجهات مع قوات النخبة في جيش العدو في بلدة برقين غرب جنين.
إعلام العدو إعترف بإصابة ضابط وجندي من وحدة دوفدفان الخاصة بجروح خطيرة خلال الإشتباكات مع المقاومين الفلسطينين.
إذاعة الجيش الصهيوني أشارت ان المواجهة في برقين كانت حدثًا متداخلاً ومعقدًا، وقالت ان قوة من الوحدة الخاصة داهمت المبنى الذي كان يتواجد فيه عدد كبير من نشطاء حمـاس وتعرضت لنيران كثيفة أدّت لإصابة اثنين من الجنود.
وسائل اعلام العدو أفادت ان حادثة جنين أثبتت مرة أخرى أن عملية واسعة النطاق داخل جنين ستصاحب سقوط قتلى "إسرائيليين" بشكل لم نتعود عليه في السنوات الأخيرة و ستفجر جبهة غزة.
وفي المواقف الفلسطينية أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ان الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال المواجهات البطولية مع قوات الاحتلال في مدينتي القدس وجنين رسخوا معادلة المقاومة لحماية مرحلة ما بعد سيف القدس التي فرضتها كتائب القسام وفصائل المقاومة في غزة، وخلال سلسلة اتصالات هاتفية مع عوائل الشهداء الخمسة قال هنية انّ الضفة الغربية تضم مخزوناً جهادياً لا يقل عن الذي في غزة.
كتائب الشهيد عز الدين القسام دعت اهالي القدس والضفة الى المزيد من الإبداع المقاوم واجتراح التكتيكات والوسائل التي تثخن في العدو وتستنزفه بكافة أشكال المقاومة الممكنة تمهيداً للمعركة الكبرى التي ستلتئم فيها الصفوف وتتوحد فيها الجبهات ويتحقق فيها النصر الكامل.
حركة الجهاد الإسلامي أكدت استمرار المقاومة والتصدي للعدو في كل مكان وقالت في بيان لها: آن الأوان للعودة للنهج الكفاحي الأصيل نهج الثورة والانتفاضة والمواجهة.
بدورها فصائل المقاومة الفلسطينية شددت على ان دماء أبطالنا ومقاومينا لن تذهب هدراً وستبقى وقودًا ونبراسًا لأبناء شعبنا لمواصلة مسيرة المقاومة داعية الى تصعيد المقاومة بكل الوسائل المتاحة.