
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه كل عام، تتلقى شركتا "فيسبوك" و"غوغل" وغيرهما من شركات التكنولوجيا الأخرى مئات الآلاف من الطلبات من مكتب التحقيقات الفدرالي
التي تبحث عن البيانات التي يخبئها الأشخاص عبر الإنترنت من "الرسائل الخاصة، والصور، وسجلات البحث، وعناصر الروزنامة" وهي مجموعة غنية محتملة للمحققين الجنائيين.
وأضافت الصحيفة أنه غالباً ما تكون هذه الطلبات مصحوبة بأوامر سرية، تُعرف كذلك باسم أوامر عدم الإفشاء أو حظر النشر، والتي تلزم شركات التكنولوجيا إبقاء عملائها غير عالمين بهذه الطلبات، وربما لسنوات.
وقال المتحدث باسم شركة "فيسبوك"، آندي ستون، إنه في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2020، تلقى فيسبوك 61.262 طلباً حكومياً للحصول على بيانات مستخدمين في الولايات المتحدة، معظمهم - 69 في المائة منهم - أتت بأوامر سرية.
وفي الوقت نفسه ، تلقت شركة مايكروسوفت، التي توفر خدمة البريد الإلكتروني (هوتيمل وآوت لوك) ما بين 2400 و3500 أمر سري من وكالات تطبيق القانون الفيدرالي كل عام منذ عام 2016 - أو سبعة إلى 10 أوامر في اليوم - وفقاً لشهادة نائب الرئيس الشركة لأمن العملاء والثقة، توم بيرت، أمام الكونغرس.
ورفضت شركتا "غوغل" و"آبل" الكشف عن عدد أوامر حظر النشر التي تلقتاها.
ولكن في النصف الأول من عام 2020، قالت غوغل إن سلطات إنفاذ القانون الأمركية قدمت 39536 طلباً للحصول على معلومات حول 84662 حساباً، مع استهداف العديد من الطلبات لحسابات متعددة، وقالت شركة آبل إنها تلقت 11363 طلباً.