أكدت "هيئة شؤون الأسرى" في فلسطين، اليوم الخميس، أنّ الأسير محمد العارضة "ما زال يعاني من ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين سجن عسقلان"
إضافةً إلى معاناته من "إهمال وتجاهل متعمّد لظروفه الصحية الصعبة".
وأوضحت الهيئة، في بيانٍ صحفي، أنّ محاميه "تمكّن من زيارته، حيث أبلغه العارضة أنّ سلطات الاحتلال تحتجزه داخل زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ومنعزل تماماً عن العالم الخارجي وبدون أدوات كهربائية".
وأضافت: "تتعمد إدارة سجون الاحتلال التعامل مع الأسير العارضة بشكل انتقامي عنصري، فهي لا تتوقف عن القيام بعمليات تفتيش قمعية لزنزانته سواء من قبل وحدات القمع الخاصة أو شرطة السجن، وتسمح له بالخروج للفورة ساعة واحدة فقط".
ولفتت الهيئة إلى أنّه "طرأ مؤخراً تراجعاً على الوضع الصحي للأسير محمد العارضة، وبدأ يشتكي من آلام حادة في ظهره، وقد تمّ تحويله إلى عيادة السجن، واكتفى الطبيب بإعطائه حبوباً مسكنة للألم، لكن حالة الأسير تفاقمت وتم إعادته للعيادة مرة أخرى وهناك بدأ الطبيب بالسخرية والاستهزاء منه".