وافادت وسائل اعلام العدو ان المنفذين تمكنوا من الانسحاب .

وعلى الاثر قامت قوات العدو بتعزيز قواتها في مناطق شمال الضفة الغربية، كما شنت حملة مداهمات في قرى الضفة الغربية بحثاً عن منفذ العملية.

وفي الاطار، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية باركت العملية واكدت انها الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال .

واعتبرت لجان المقاومة إنَّ "العملية البطولية في نابلس تؤكد أنَّ المحتل الغاصب يواجه جيلاً مقاوماً في حالة صراعٍ مباشرٍ ومفتوحٍ مع كيان العدو الصهيوني، ولا يؤمن إلا بالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة ".

 القيادي في حركة حماس النائب مشير المصري، اكد أنَّ "عملية نابلس تمثل رداً طبيعياً على الإجرام الصهيوني المتواصل بحق أرضنا وشعبنا الفلسطيني". وأضاف "نوجه التحية إلى أبناء شعبنا في القدس والضفة المحتلة القابضين على الجمر، فهم رأس الحربة في ميدان المواجهة مع هذا العدو".

من جهته، بيّن المتحدث باسم "حركة الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، طارق عز الدين، بأنَّ "هذه العملية تؤكد على قوة وحيوية المقاومة رغم كل الملاحقات والاعتقالات، فإنَّ المقاومة ماضية ولن تتوقف وستمتد إلى كل المناطق والساحات".

عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، لفت الى إنَّ "هذه العملية تؤكد صوابية خيار المقاومة، وأنها الطريق لاسترداد حقوقنا الثابتة والمشروعة".