
يستمر أهالي الأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة، السبت، بالنزوح إلى المناطق الآمنة وسط المدينة جراء الاشتباكات في المناطق المحيطة بسجن الثانوية الصناعية الذي تسيطر عليه قوات "قسد" والقوات الأميركية في سوريا.
وأشار وكالة "سانا" الرسمية السورية إلى "تزايد حركة نزوح الأهالي من حي غويران في مدينة الحسكة جراء تلقيهم إنذارات وتهديدات من ميليشيا "قسد" بإخلاء منازلهم على الفور مع استمرار الفوضى في محيط سجن الثانوية الصناعية الذي شهد تفجيرات وهروباً لإرهابيي تنظيم داعش".
وفي تصريح للوكالة بيّن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف أن "جهود إغاثة الأهالي مستمرة في ظل استمرار حركة النزوح من الأحياء الجنوبية كحي غويران والنشوة والزهور والسكن الشبابي والعمل على تأمينهم عبر وسائل نقل وإيصالهم إلى أقربائهم أو إلى مراكز الإيواء المؤقت إضافة إلى توفير سيارات إسعاف وفرق طبية متنقلة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين النازحين".
ولفت خلف إلى أن "المديرية وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية ستباشر بتوزيع مادة الخبز والمياه على الأسر المحتاجة في استجابة سريعة ريثما يتم البدء بتوزيع باقي المساعدات الغذائية وغير الغذائية للأهالي النازحين".
وأشارت سانا إلى أن "طيران الاحتلال الأمريكي دمر أمس مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة بذريعة تحصن فارين من سجن الثانوية الصناعية فيه في الوقت الذي فرضت فيه ميليشيا "قسد" التابعة له حظراً كلياً على مدينة الحسكة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها".