ما خطورة اكتشاف شبكات التجسس "الإسرائيلية".. وماذا يتوجب على لبنان فعله للمواجهة ؟(تقرير)
تاريخ النشر 18:28 01-02-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
33
فيما المساعي كبيرة من قبل البعض لمهاجمة المقاومة وتشويه صورتها، يسعى العدو الإسرائيلي بآلاف الوسائل والأساليب لإستهداف الساحة اللبنانية، وآخر هذه الوسائل شبكات التجسس،
ما خطورة اكتشاف شبكات التجسس "الإسرائيلية".. وماذا يتوجب على لبنان فعله للمواجهة ؟(تقرير)
حيث أن سبعة عشر منها وقعت في شباك القوى الأمنية، وخطورة هذه الشبكات تكمن في أن لبنان معرّض للخطر وبشكل مركز من باب الفتنة، وفق الباحث العسكري والاستراتيجي العميد د. امين حطيط الذي يلفت الى ان "اسرائيل" تعمل مع اطراف محليين وتستعمل شبكات تجسس من اجل تهيئة بيئة الفتنة والحرب الاهلية للمساهمة في اضرام النار، مضيفا و"ا يمكن ان نبعد عن اذهاننا ما حصل في الطيونة من قبل بعض الاطراف المعروفين بعلاقاتهم مع " اسرائيل".
في ظل هذا الاستهداف، على لبنان أن يحصّن نفسه ويمتلك المناعة، وفي الاطار يؤكد العميد حطيط ان لبنان مستهدف ولا يمكن للمستهدف ان يدعي حيادا ويترك الاخر ينال منه بل عليه ان يعزز مناعته ويشحذ قوته وهذه القوة عرف لبنان كيف يحققها عبر الثلاثية الذهبية " الجيش والشعب والمقاومة"، مضيفا " ينبغي صيانة اي طرف من هذه الاطراف الثلاثة ومنع النيل منه مهما كانت الاسباب".
مقومات المواجهة تقوم بحسب د. حطيط على امرين هما الأداء الرسمي والإداء الشعبي، مشددا على ضرورة الالتفات الى الجيش والاجهزة الامنية الاخرى التي تقوم بواجباتها الى جانب القضاء الذي ينبغي ان يكون متشددا في هذه القضية الى اقصى الحدود، اما في المجال الشعبي يقول العميد حطيط "هنا تبرز المقاومة وما قامت به من ابداعات في مواجهة العدو فحررت الارض ومنعت الاحتلال لها مجددا وارست معادلة الردع الاستراتيجي الفاعل وحققت في مجتمعها ما نسميه " المناعة الامنية".
من مقومات المواجهة أيضاً برأي العميد حطيط هناك دور الإعلام، حيث نجد أن بعض الأصوات تسعى إلى التقليل من شأن خطورة هذه الشبكات التجسسية، ويدعو إلى رفع الصوت لتبيان حقيقة هؤلاء العملاء.