
قرر عضو الكنيست المتطرف رئيس حزب "القوة اليهودية" ايتمار بن غفير، الأحد، افتتاح مكتبه البرلماني في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة في تطور غير مسبوق.
وتزامنا مع إعلان بن غفير، أنه سيفتتح المكتب البرلماني، احتشد عشرات المستوطنين في الحي عند منزل عائلة سالم المقدسية التي استولى المستوطنون على منزلهم، واعتدوا على أهالي الحي بالغاز المسيل للدموع وإلقاء الحجارة، ولاحقاً حضرت شرطة العدو الإسرائيلي إلى الحي ووفرت الحماية للمستوطنين، واعتقلت شاباً مقدسياً.
ويعرف عن بن غفير استفزازاته المستمرة للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة وغالباً ما كان يقوم بجولات في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، كشفت عن نوايا عضو الكنيست فتح مكتب له مجدداً في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وأشارت، إلى أن ذلك يأتي بعد تسعة أشهر من إقامته مكتباً له في الحي، ما أغضب الأهالي قبل معركة سيف القدس، واضطره لإغلاق مكتبه في ذلك الوقت.
وقال عضو الكنيست إنه سيبقى في مكتبه حتى يصدر قرار بوضع حراسة دائمة عليه، حيث قام شبان فلسطينيون بإلقاء زجاجات حارقة تجاه المنزل يوم أمس مما أدى لاشتعال النيران بداخله مما تسبب بأضرار كبيرة.