بالتزامن مع اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال على أهالي الحي والمرابطين فيه والمتضامنين.

وأفادت مصادر محلية أنَّ "شرطة الاحتلال حاصرت الحي، وفرضت إغلاقًا كاملًا ومشددًا على كافة مداخله، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين الذين يستعدون لمهاجمة أهالي الحي".

وأكَّدت أنَّ "شرطة الاحتلال اعتدت على الأهالي والمتضامنين بالضرب، ومنعت المسعفين من الدخول لتقديم العلاج للمصابين".

وأشارت المصادر إلى أنَّ "شرطة الاحتلال هاجمت الأهالي وحاصرتهم على مقربة من منزل عائلة سالم المهدَّد بالإخلاء القسري في المنطقة الغربية من الحي، ونصبت حواجز حديدية على مداخل الحي لمنع دخول المتضامنين لمساندة أهالي الحي".

ويشهد الحي منذ 6 أيام اعتداءات متكررة من شرطة الاحتلال والمستوطنين الصهاينة طالت الأهالي وممتلكاتهم والمتضامنين معهم.

وما زالت عشرات العائلات في الحي تواجه خطر التهجير القسري من منازلها لصالح مشاريع استيطانية، في الوقت الذي تشدد فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية بحق سكانه للضغط عليهم.