
لا يزال الكيان الصهيوني تحت تأثير صدمة عملية "تل أبيب" البطولية التي نفذها المقاوم رعد حازم
وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين صهاينة وإصابة ثلاثة عشر آخرين بينهم حالات خطرة قبل أن يستشهد في اشتباك مسلح مع قوة خاصة معادية في البلدة القديمة بمدينة يافا المحتلة.
قوات الإحتلال الصهيوني إقتحمت منزل الشهيد حازم في بلدة دير غزالة شرق جنين بالضفة الغربية، كما اقتحمت مزرعة تعود ملكيتها للعائلة.
رئيس هيئة الأركان الصهيوني أفيف كوخافي وخلال زيارته معسكر عوفر قال لجنود العدو: "جنين جنين ثم جنين هي مركز العمليات في الأيام المقبلة وأمامنا أيام طويلة من العمل"، وأضاف كوخافي: "سننقل المعركة إلى ساحة العدو من أجل أن نمنع تسلل المنفذين عبر خط التماس".
واشار كوخافي إلى أن أمن "الإسرائيليين" تضرر وهذا الحال سيستمر لفترة طويلة، مقراً بفشل كبير لقوات الأمن حيث لم يستطيعوا السيطرة على ساحة الحدث واستطاع المنفذ الخروج من المكان بكل سهولة.
واضاف كوخافي :"سابقاً خشينا من الركوب في الحافلات واليوم نخشى أن نسير في الشوارع ومن المحتمل أن يطرق المنفذون على أبواب بيوتنا".