
هرباً من فشله الأمني وإخفاقه الإستخباراتي وعجزه الذي نتج عن عملية "تل أبيب" البطولية أعلن جيش العدو "الإسرائيلي" بدء عملية عسكرية في محيط مدينة جنين وداخل مخيمها وفي قرية برقين بالضفة الغربية
قبل أن يعود وينسحب من المنطقة تحت نيران المقاومين الفلسطينيين حاصداً هزيمة جديدة أمام المقاومة.
وكان عدد من الجنود الصهاينة أصيبوا بجروح بعد وقوعهم في كمين محكم نفذه مقاومو "كتيبة جنين" الذين استهدفوا بالرصاص والعبوات المتفجرة قوة معادية إقتحمت منزل عائلة الشهيد حازم في جنين بعد مطالبتها أفراد العائلة بتسليم أنفسهم وهو ما رفضه والد الشهيد، مؤكداً أنه لن يخرج من المنزل إلا شهيداً.
"كتيبة جنين" التي أكدت تمسكها بخط المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات زفت أحد كوادرها الشهيد أحمد السعدي خلال تصديه لقوات الإحتلال حيث أصيب أيضاً اربعة عشر فلسطينياً بجروح حسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية .
يذكر أنه وفي مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا قُتل 13 جنديًا صهيونياً في معارك بمخيم جنين خلال ما يسمى بعملية "السور الواقي".
الى ذلك، دعت حركة "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة ضد الإحتلال ومستوطنيه في عموم الضفة الغربية.
من جانبه، اكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان أنّ الإحتلال وباقتحامه مخيم جنين يحاول ترميم صورته بعد عملية "تل أبيب"، داعياً أبناء المقاومة والضفة لأن يكونوا موحدين في التصدّي للجنود الصهاينة.
فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت أن العمليات البطولية في الضفة والقدس والداخل المحتل تؤكد تمسك الشعب بخيار المقاومة ورفض الإحتلال.
واشارت فصائل المقاومة الى ان دماء الشهيد السعدي ستبقى وكل الشهداء الاطهار نارا تحرق المحتلين الصهاينة، مؤكدة ان جرائم العدو في جنين لن ترمم صورته التي مزقتها العمليات البطولية التي نفذها ثوار شعبنا، مضيفة:" ثوار جنين يسطرون اروع ملاحم البطولة والفداء".