استشهد 4 فلسطينيين وأصيب العشرات، الأربعاء، خلال يوم من المواجهات في الضفة الغربية اثنان منهما في سلواد وثالث في حوسان قرب رام الله ورابع في نابلس بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن استشهاد شاب ثانٍ برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد شرق رام الله ليرتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ صباح الأربعاء إلى 4 شهداء.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت، قبل ذلك، استشهاد الشاب عمر محمد عليان 20 عاماً بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، استشهد الفتى محمد الحمامرة (14 عامًا) برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال بصورة حرجة، خلال مواجهات اندلعت في منطقة المطينة عند الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية، وأضافت أن قوات الاحتلال تركت الفتى ينزف، ولم تسمح للطواقم الطبية بالاقتراب لتقديم الإسعافات الأولية له حتى ارتقى شهيدًا، مشيرةً إلى أن الاحتلال احتجز جثمان الفتى ونقله في إحدى مركباته العسكرية.
إلى ذلك، أصيب عدد من الشبان خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سلواد شرقي مدينة رام الله ومحاصرتها لمنزل واندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والشبان الذين تصدوا لقوات الاحتلال.
وقالت مصادر وزارة الصحة الفلسطينية إن 6 إصابات وصلت لمجمع فلسطين الحكومي، إصابة في الكتف وخمسة في الأطراف.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة مساء اليوم وحاصرت منزلاً، فيما انتشر القناصة على أسطح البنايات المحيطة، وقام الجنود باستخدام إحدى العائلات درع بشري.
وذكر إعلام العدو أن الهدف من العملية هو اعتقال أفراد خلية من البلدة تقول إنهم كانوا خططوا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وفي إعلان آخر قال جيش الاحتلال أن قوة من وحدة اليمام الخاصة اعتقلت الشاب معاذ حامد خلال عملية استهدفته في قرية كوبر القرية من بلدته، وطاردوا شاب آخر " أحمد شبراوي" في بلدة سلواد وقاموا باعتقاله.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن الشبان الذين تصدوا لقوات الاحتلال تسببوا في حادث جيب عسكري خلال دخوله القرية، وخلال الاقتحام طارد جنود الاحتلال الصحافيين خلال تغطيتهم للأحداث في البلدة، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي و قنابل الغاز باتجاههم، ومصادرة كاميرا إحد المصوريين.
واليوم أيضاً، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب محمد حسن عساف (34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على مدينة نابلس صباحاً.