ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المصلين.

شرطة الاحتلال نصبت الحواجز على الطرق المؤدية إلى القدس المحتلة، بعدما أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى.

وفجر اليوم، استشهد الشـاب لطفي لبدي من بلدة اليامون في جنين متأثراً بإصابته برصاص الإحتلال الأسبوع المقبل.

قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً بلدة في العيساوية بالقدس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط.

وسائل إعلام "إسرائيلية" قالت إن المؤسسة الأمنية في حال استعداد لاحتمال حدوث تصعيد في الأيام القريبة المقبلة، مؤكدةً أن هناك خشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية من استمرار التصعيد مع قطاع غزة، بعد فجر عاصف في الحرم القدسي.

وسائل إعلام العدو أعلنت أيضاً أن رئيس الأركان في جيش الاحتلال  أصدر تعليمات بالإستعداد لأي تصعيد واحتمال شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وأشارت إلى أن الشرطة "الإسرائيلية" رفعت حالة التأهب لاحتمال التصعيد في المسجد الأقصى تزامناً مع صلاة الجمعة.  

  حركة "حماس" أكَّدت  أنَّ المعركة مع الاحتلال لا تزال مفتوحة، ودعت إلى الإحتشاد في المسجد الأقصى اليوم.