اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين والاجانب وقامت بفصل المسيحيين الأجانب عن المسيحيين الفلسطينيين والعرب أثناء توجههم للاحتفال بسبت النور في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة
وقد ررد المشاركون في بالاحتفال هتافات التأييد للمقاومة.
وفي الضفة الغربية، اصيب اربعة مواطنين فلسطينيين برصاص مستوطنين في بلدة صوريف قضاء الخليل.
رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذكس في القدس المطران عطالله حنا اكد ان قوات الاحتلال دخلت بأسلحتها إلى داخل كنيسة القيامة واعتدت بشكل صارخ على حرمة الكنيسة في استهداف غير مسبوق للحضور المسيحي في المدينة، مشيرا كذلك الى ان قوات الاحتلال حولوا البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية.
الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، اكد ان التفاف جماهير شعبنا في القدس وباحات المسجد الأقصى حول رموز المقاومة الفلسطينية والهتاف لها ولرموزها ورفع راياتها، يعكس عمق إيمانها بخيار المقاومة كطريق لاسترجاع الأرض والمقدسات.
الى ذلك، استنكرت حركة "الجهاد الإسلامي" العدوان الصهيوني السافر على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية واكدت أن الاحتلال بسياسته الإرهابية يستهدف جميع شعبنا وينتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية.