وفي بيان صادر عنها، أشارت وزارة الداخلية السعودية إلى أن "محمد عبدالباسط المعلمي- يمني الجنسية - أقدم على الانضمام إلى جماعة الحوثي الإرهابية (أنصار الله) وتلقيه التدريبات لديهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، والدخول للمملكة بطريقة غير مشروعة لتنفيذ جريمة إرهابية، وتخابره وتجسسه لمصلحة الجماعة الإرهابية وتقديمه الإعانة لها وإمدادها بالمعلومات، وحمله متفجرات تنفيذاً لجريمة إرهابية برصد أحد المواقع القيادية المهمة وإرساله إحداثياته لتلك الجماعة، ورصده وإرسال إحداثيات لعدة مواقع عسكرية وحيوية داخل المملكة نتج عن ذلك استهداف أحد المواقع".

وخلص البيان إلى أن الجهات الأمنية السعودية تمكنت من القبض على المعلمي "وأسفر التحقيق معه إلى اتهامه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليه بقتله حد الحرابة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل بإقامة حد الحرابة على الجاني/ محمد عبدالباسط المعلمي بمنطقة الرياض".

كما أشارت مصادر محلية من الجزيرة العربية أن السلطات السعودية أقدمت على إعدام معتقلي الرأي حمد خضر العوامي وحسين علي آل أبو عبدالله من أهالي القطيف في المنطقة الشرقية، وقامت بإخفاء أجسادهم عن ذويهم بعد دفنهم في أماكن مجهولة.