ويأتي ذلك بعد اقتحام جنود العدو باحات الأقصى لتأمين دخول المستوطنين إليها وإطلاقهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المرابطين المحاصرين داخل المصلى القبلي.

وخلال توجههم نحو الأقصى إعتدى المستوطنون الصهاينة الذين تجولوا بأسلحتهم الفردية على الأهالي في الأحياء الإسلامية والمسيحية في القدس وقاموا برش غاز الفلفل باتجاه أصحاب المحال التجارية قبل الإعتداء عليهم وسرقة ممتلكاتهم.

مسلسل الإقتحامات تصدى له المقدسيون والمرابطون في المسجد المبارك بشجاعة، مؤكدين تمسكه بمقدساتهم حتى الموت

شرطة الإحتلال التي استقوت على الأطفال الفلسطينيين واعتقلت عدداً منهم منعت الصحافيين والفرق الإعلامية من دخول الحرم القدسي لتغطية الأحداث الجارية فيما اعتدى المستوطنون الصهاينة على مصور قناة "الميادين"

الى ذلك، اكدت لجان المقاومة الفلسطينية أن المساس بالأقصى تجاوز لكافة الخطوط الحمراء يتحمل نتائجه قادة العدو، فيما وجهت دعوات في القدس ومختلف مدن الضفة للتوجه نحو الأقصى.

وفي جنين، أقدم مستوطن صهيوني على دهس مسن فلسطيني من ذوي الإحتياجات الخاصة.