
كشف "مجلس مستوطنات مرتفعات الجولان" السوري المحتل، أنه منذ مطلع العام الحالي شهدت الهضبة "تدفّقاً استيطانياً غير مسبوق؛ حيث استوطن ما يقارب 600 عائلة صهيونية جديدة"، بالتوازي مع مخططات حكومة الاحتلال لطرح أراضٍ جديدة للبناء الاستيطاني في الجولان.
وتعمل حكومة الاحتلال على تشجيع الاستيطان في الجولان المحتل، حيث يتم دفع مبالغ زهيدة مقارنة مع الارتفاع الهائل لأسعار الشقق والبيوت في كيان العدو عامة.
وحتى نهاية العام الماضي بلغ عدد المستوطنين في الجولان 27 ألفاً، بينما بلغ عدد أهالي الجولان السوريين من أصحاب الأرض المحتلة 26 ألفاً، يسكنون في خمسة قرى، أكبرها مجدل شمس.
إلى ذلك، أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إلى أن حكومة الاحتلال عبر وزيرة داخليتها اييليت شاكيد، "تعمل على تخفيف الإجراءات الإدارية لبيع الأراضي وإصدار تراخيص البناء"، حيث تعهد بينت السنة الماضية بمضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان السوري المحتل.