وقالت المصادر إنه "إلى جانب التطوير المتقدم والسرّي الذي سيُعرض على بايدن في قاعدة سلاح الجو بلماحيم، ستُعرض أمامه بطارية قبة حديدية وأخرى مرتبطة بمشروع "حيتس" المضاد للصواريخ.

وبحسب الموقع، من المرجّح أن تدخل منظومة اعتراض الليزر إلى الخدمة خلال سنوات عدة من أجل مواجهة القذائف الصاروخية والصواريخ والطائرات غير المأهولة.

كما نقل الموقع عن مصادر في جيش العدو قولها إنه "ليس سرًا أن الوزارة تبحث عن شركاء للمشروع، بسبب تكلفته الباهظة جدًا، "لكن ثقله النوعي في الدفاع عن الجبهة الداخلية أكبر إلى جانب بقية المنظومات, ومنها حيتس، العصا السحرية، باتريوت والقبة الحديدية".

وذكرت مصادر رفيعة في "وزارة الأمن الإسرائيلية" وجيش العدو أن "محادثات حول موضوع الليزر جرت مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية"، مضيفة إن "الكشف عن هذه المنظومة أمام بايدن قد يساعد في تعزيز الشراكة".

وتوقفت المصادر عند ما وصفته بـ"الإقتراح الإسرائيلي المهم"، إلى جانب إقامة منتديات مشتركة مع "دول سنية معتدلة"، على حد تعبيرها، حيث يتضمّن جوانب أخرى هدفها تعزيز الحماية في المنطقة، من بينها التركيز على نشاطات الإرهاب، نقل معلومات استخبارية وأهمية مشتركة للتحديات المشتركة، على حد قولها.