
أعرب المستوطنون الصهاينة في مستعمرة "المطلة" عند الحدود مع لبنان عن غضبهم بعد قرار جيش الاحتلال إحاطة المستعمرة بجدار، خوفا من تهديدات أمنية .
وقال”ليئور بيز” عضو “المجلس المحلي” إن: “العيش محاطاً بجدران يشبه العيش داخل سجن، إنه شعور مروع بأنه سيكون هناك جدار بارتفاع تسعة أمتار أمام منزلك”.
وتساءل مستنكراً:”ما هي الرسالة التي سننقلها للجانب الآخر، الرسالة هي أن "الجيش الإسرائيلي" خائف ويغلق على نفسه.
واكد بيز ان الجدار لن يمنع الحرب ولا إطلاق الصواريخ ولا مرور الطائرات بدون طيار، على الأكثر سيمنع الجدار المتسللين من العبور، وعلى أي حال، خلال عملية “حارس الأسوار” قاموا بتسلق الجدار من الجانب اللبناني ، ولم يردعهم الجدار ولم يوقفهم”.
وأضاف :"الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالمناظر الطبيعية ستؤدي أيضاً إلى "إلحاق أضرار جسيمة بصناعة السياحة، وهو فرع رئيسي في المستوطنة بعد أن أصبحت الزراعة غير قادرة على دعم العائلات".
وكان قائد المنطقة الشمالية قد التقى الأسبوع الماضي بالسكان في المستوطنة وعرض الخطة عليهم، زاعماً أنه قلق على سلامتهم وأمنهم.