
ذكر موقع "إكسيوس" الأميركي أن حكومة الإحتلال "الإسرائيلي" وافقت على معايير اتفاق حول جزيرتيّ تيران وصنافير الاستراتيجيتيْن في البحر الأحمر،
ما من شأنه أن يمهّد الطريق أمام السعودية لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ووفق مسؤولين "إسرائيليين"، فإن الكيان الصهيوني أبلغ الولايات المتحدة استعداده لتوقيع صفقة مع السعودية تتعلق بجزيرتيْ تيران وصنافير في البحر الأحمر، لافتين إلى أن معايير الصفقة تمت الموافقة عليها من قبل مكتب رئيس حكومة الإحتلال ووزارة الخارجية ووزارة الحرب.
وتنص الصفقة على نقل قوة المراقبين المتعددة الجنسيات المسؤولة عن تسيير دوريات في الجزيرتين إلى مواقع جديدة في شبه جزيرة سيناء المصرية، وكاميرات لمراقبة النشاط في الجزيرتين وفي ومضيق تيران.
وبناءً على الصفقة، ستتعهد السعودية للولايات المتحدة بأنها ستلتزم بالالتزامات الواردة في اتفاقية التطبيع الموقعة بين الكيان الصهيوني ومصر عام 1979، وخاصة تلك المتعلقة بالحفاظ على حرية الملاحة في مضيق تيران للسفن "الإسرائيلية" واعتبار الجزيرتيْن منطقتين منزوعتيّ السلاح، وفقاً لموقع "أكسيوس".
كما وستتيح الاتفاقية أيضاً إبرام اتفاقية منفصلة مع السعودية تسمح لشركات الطيران "الإسرائيلية" باستخدام المجال الجوي السعودي للرحلات الجوية المتجهة شرقاً إلى الهند والصين من جهة، وسيتيح تسيير رحلات طيران مُستأجرة مباشرة من الكيان إلى السعودية لنقل "الحجاج المسلمين الذين يرغبون في زيارة مكة والمدينة".
بالمقابل ستمنح الولايات المتحدة "إسرائيل" ضماناتٍ أمنية بشأن حرية الملاحة بناءً على الالتزامات السعودية.
وقال المسؤولون "الإسرائيليون" إنه من المتوقع الإعلان عن هذه الخطوات خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية، نهاية الأسبوع الجاري.