
أعلنت السلطات السودانية عودة الهدوء إلى ولاية النيل الأزرق جنوبي البلاد عقب اشتباكات قبلية دامية أوقعت 60 قتيلا، في حين فرّقت قوات الأمن مظاهرات خرجت في الخرطوم للمطالبة بالحكم المدني.
وقال الناطق بإسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن السلطات تمكنت من إعادة الهدوء لولاية النيل الأزرق، وإنها تسيطر على الأوضاع، وذلك بعد الاشتباكات القبلية التي استمرت أياما وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتابع عبد الله أن "السلطات فرضت حظرا للتجول في الولاية وعززت الوجود الأمني فيها منعا لتجدد أعمال العنف".
يذكر أن السلطات السودانية كانت قد أعلنت أمس حظر التجول ليلا في في مدينتي الدمازين والروصيرص.