وأغلق المتظاهرون العديد من الطرق خلال الاحتجاجات، ومنعوا الشاحنات من توصيل المواد الغذائية إلى مختلف المناطق للضغط على السلطات الرسمية من أجل إيجاد حلول للأزمات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

واندلعت الاحتجاجات قبل أسبوعين مع تزايد معدّلات التضخّم التي بلغت 5.2% منذ بداية العام وحتى شهر حزيران/يونيو الماضي.

كما طالب المحتجون الحكومة بالحد من الإنفاق العام، وتعزيز الاستثمارات في مجالات الصحة والتعليم ومكافحة الفساد.

وفي وقت سابق حاولت حكومة الرئيس لاورنتينو كورتيثو التي فرضت إجراءات تقشفية وجمدت أسعار البنزين، التوصل إلى اتفاق مع المحتجين منذ بداية التّظاهرات لكنها باءت بالفشل.

كما أطلقت الشرطة يوم الثلاثاء الماضي، الغاز المسيّل للدّموع على متظاهرين أغلقوا طرقاً في غرب البلاد.

فيما وصف عدد من الجمعيات التي سعت مع منظمات أخرى إلى إبرام اتفاق مع الحكومة، الوضع في البلاد في ظل استمرار الشرطة في قمع الاحتجاجات "بالحرج".