
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، السبت، عن اعتقال مواطن سويدي بتهمة التجسس داخل البلاد.
وبحسب بيان الوزارة الإيرانية، فإن "هذا الشخص يقوم بزيارات متعددة إلى إيران وأدرجت اسمه في قائمة الأشخاص المشتبه بهم لديها بسبب سلوكه واتصالاته المشبوهة".
و"رصدت القوات الأمنية كل تحركات واتصالات وزيارات هذا الشخص منذ اللحظة الأولى لدخوله الأراضي الإيرانية وهو يزور مختلف المدن الإيرانية (التي كانت تتم دائما خارج نطاق الأسس السياحية) حتى لحظة خروجه من الحدود الإيرانية".
ووفقاً لمعلومات الوزارة فإن "المتهم السويدي كان يراعي في كل زياراته السابقة مبادئ المهنية والاتصالات والحماية والسرية وكان يتصل من خلالها بعدد من العناصر الأوروبية وغير الأوروبية المشبوهة في إيران الذين تراقبهم الجهات المعنية".
و"كان هذا الشخص قد دخل إيران قبل عدة أشهر أثر إلقاء القبض على جاسوس أوروبي آخر في مهمة كانت هدفه التعرف على كيفية إفشاء هوية الجاسوس ونوع وكيفية معلوماته".
وقد ألقي القبض عليه "عندما كان يريد الخروج من الحدود الإيرانية بعد إنهاء مهمته في إيران واتصاله بالأشخاص الذين يراقبهم رجال الأمن منذ مدة وإكمال ملفه حسب الوثائق التي حصلت عليها وزارة الأمن".
الجدير بالذكر أن "هذا الجاسوس السويدي يضم ملفه زيارة قام بها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل زيارته إلى إيران".
وقد حذرت وزارة الأمن "أكثر من مرة أن أمن الوطن والحفاظ على هدوء الشعب الإيراني من أولوياتهل والخط الأحمر الذي لا يمكن لأحد تجاوزه، وخاصة النظام السويدي السيء الصيت الذي أعلن عن دعمه لجواسيس مثل ( أحمد رضا جلالي) الجاسوس الصهيوني الذي شارك في اغتيال بعض العلماء النوويين الإيرانيين وأصبح ملاذاً للمنافقين وقتلة الأطفال" وحذرته من أنه "سيتلقى الرد المناسب في حالة استمراره بهذا النهج".