
أفاد المراسل العسكري لموقع "والا" العبري أمير بوخبوط اليوم الأربعاء، أن "جيش" العدو سيعزز فرقة غزة بـ 100 جندي احتياط وثلاث سرايا من الخدمة الدائمة.
وتابع المراسل العسكري، أن قوات الاحتلال سترفع مركز النار التابع للقيادة الجنوبية الجاهزية لأيام من القتال، ويقومون بتحديث الأهداف في قطاع غزة.
كما ذكرت "القناة 13" العبرية اليوم أن "جيش" العدو يجري توسيع نطاق إقامة الحواجز في "غلاف غزة"، حيث قرر إغلاق شارع جديد في "غلاف غزة"، يصل من "إيرز" إلى مستوطنة "سديروت".
بدورها استهجنت عضو كنيست الاحتلال أوسنات مارك من الاستنفار الصهيوني قائلة:" هل يعقل أن يتم إغلاق كل شيء وفرض حصار على المستوطنات 48 ساعة؟ رئيس وزراء يركع أمام تهديد من "الجهاد الإسلامي" - لقد تعلموا الآن في غزة كيف يصيبوا "إسرائيل" بحالة شلل دون إطلاق صاروخ واحد - هذا خزي وعار".
وتأتي التصريحات بعد إغلاق معابر القطاع لليوم الثاني على التوالي بعد تهديدات "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي")، وإعلان حالة الاستنفار ورفع أقصى درجات الجاهزية لدى مجاهديها والوحدات القتالية العاملة عقب الاعتداء على القيادي في الحركة الشيخ بسام السعدي وعائلته واعتقاله.