
وفي الرابع من آب تمرُ الذكرى الثانيةُ لانفجار مرفأ بيروت التي راح ضحيتَه مئاتُ الشهداء والجرحى وتضُّررُ آلافِ المنازلِ والمؤسسات في العاصمةِ وضواحيها،
وبعد مرورِ سنتين على هذه الحادثةِ الأليمة يأمُلُ أهالي الشهداء والجرحى ومن خلفهِم اللبنانيون التوصلَ الى الحقيقةِ الجلية، بعيداً من الاستنسابية التي يمارسها البعضُ لغاياتٍ تهدف الى حَرفِ القضيةِ عن موضعِها وأخذِها الى مكانٍ آخر.
هذا وأحيا فوج إطفاء بيروت الذكرى السنوية الثانية لشهداء الفوج الذين قضوا في انفجار الرابع من آب في مرفأ بيروت باحتفال في مقر الفوج في الكرنتينا.