الذي دخل إلى المصرف طالباً أمواله من أجل دفع تكاليف علاج والده في المستشفى، حاملاً مادة البنزين ومهدداً بإشعال النيران قبل أن يستحوذ من داخله على قطعة سلاح بعد رفض طلبه، لتبدأ فصول القضية التي شهدت مفاوضات شاقة قادها رئيس جمعية المودعين حسن مغنية، مكلفاً من المحتجز.

وبعد أخذ ورد ورفض وقبول إنتهت العملية بتسليم الشيخ حسين نفسه للقوى الأمنية بعد حصوله على مبلغ 35 ألف دولار من أصل وديعته البالغة 209 آلاف.

عملية الإحتجاز هذه رافقها مناوشات بين القوى الأمنية والمودعين الذين عبروا عن دعمهم للخطوة ونقمتهم على القضاء والمصارف.

بسلام ومن دون خسائر، إنتهت عملية الإحتجاز لكن من يضمن عدم تكرارها في ظل حالة اليأس التي وصل إليها المودعون نتيجة سياسة حرمانهم من حقوقهم.