وقال الناطق: "وردت أنباء عن وقوع هجوم ضد قوة من الجيش بالقرب من خط التماس بالقرب من طولكرم - مزيد من التفاصيل لاحقاً".

و اشارت مصادر عبرية الى أن الهجوم أسفر عن إصابة عدد من الجنود، من بينهم اصابة وصفت بالخطيرة، حيث و هرعت طائرات مروحية لمكان العملية لنقل المصابين.

و فرض الاحتلال الرقابة العسكرية على كافة القنوات حول العملية.

إلا أنَّ جيش الاحتلال عاد وأعلن أنَّ تحقيق أولي أظهر أنَّ الحدث قرب طولكرم ليس عملية إطلاق نار، ولا تزال ظروف الحدث قيد الفحص. وأُصدت أوامر بانسحاب قوات العدو من طولكرم ووقف التعزيزات

ونقلت وسائل اعلام العدو عن مصدر عسكري أنَّ "ما حدث في طولكرم ليس هجومًا وعلى ما يبدو أنه نيران صديقة من قواتنا".

وذكرت عن أن الضابط الذي أصيب بجراح حرجة في عملية إطلاق النار في طولكرم هو أحد أفراد الكتيبة 90 وهو بحالة موت سريري.

كما اعتبر اعلام العدو أنَّ هناك فشل عملياتي وقد يكون تم إطلاق النار عن بعد دون إصابات ولكن الجنود أطلقوا النار على أنفسهم بالخطأ.