وقال عواودة في رسالة له نُشرت سابقاً عبر فيديو قصير: “يا أحرار العالم، إن هذا الجسد المتهالك الذي لم يبق منه إلا العظام والجلد لا يعكس ضعف وعُري الشعب الفلسطيني، إنما هو مرآة في وجه الاحتلال الحقيقي الذي يدعي أنّه دولة ديمقراطية في حين يوجد أسير بلا تهمة رهن الاعتقال الإداري الهمجي، ليقول بلحمه ودمه لا للاعتقال الإداري، لا للاعتقال الإداري”.
وأضاف العواودة: “نحن شعب قضيته عادلة، وستبقى عادلة وسنبقى نقف ضد الاعتقال الإداري حتى لو ذاب اللحم والجلد وتلاشى العظم، وحتى لو ذهبت الأرواح، كونوا على ثقة أننا أصحاب حق، وأن قضيتنا عادلة مهما كان الثمن المدفوع عالياً”.
ويواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري هم بالاضافة الى عواودة، الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى المضربين عن الطعام منذ 23 يوماً.