البنتاغون يعترف بقتل الجيش الأميركي لـ 12 مدنياً في أفغانستان عام 2021
تاريخ النشر 12:46 28-09-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: الولايات المتحدة الأمريكية
11

أفاد تقريرٌ لوزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" بأنّ الجيش الأميركي قتل 12 مدنياً عام 2021، مشيراً إلى أنّ جميعهم قُتلوا في أفغانستان.

القوات الاميركية على الحدود العراقية السورية
القوات الاميركية على الحدود العراقية السورية

وبحسب تقريرٍ للوزارة، نُشر أمس الثلاثاء، فإنّها "تُقدّر أنّ نحو 12 مدنياً قُتلوا و5 مدنيين جُرحوا في 2021 نتيجة عمليات عسكرية أميركية"، لافتاً إلى أنّ "جميع الضحايا المدنيين سقطوا في أفغانستان". 

وأقرّ البنتاغون، في وقتٍ سابق، بالمسؤولية عن وفاة 10 أشخاص من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال، خلال الانسحاب الأميركي من أفغانستان، نهاية آب/أغسطس 2021.

ويورد التقرير المعلن أنّ "مدنياً قُتل في ضربة أميركية في الثامن من كانون الثاني/يناير في هرات، وآخر في 11 آب/أغسطس في قندهار. كذلك، أصيب مدنيان بجروح في 18 كانون الثاني/يناير في قندهار".

وأقرّ الجيش الأميركي أيضاً بالتسبب بـ"إصابة 3 مدنيين بجروح في الأول من كانون الثاني/يناير في ضربة على قونيو بارو في الصومال".

وراجع البنتاغون في أعداد الخسائر البشرية التي تسبب بها للأعوام من 2018 إلى 2020، مقراً بالتسبب بقتل 10 مدنيين وإصابة 18 جريحاً آخرين، جميعهم في سوريا. 

وفي وقتٍ سابق، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً  قالت فيه إنّ الجيش الأميركي تأخر في الإقرار بتسبّبه بخسائر بين المدنيين.

وفي 5 نيسان/أبريل الفائت، إطّلعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية على مجموعة وثائق أُخذت من أرشيف سرّي لوزارة الحرب الأميركية عن الحرب الجوية الأميركية في الشرق الأوسط منذ عام 2014، تضم الوثائق تقييمات سريّة أجراها الجيش الأميركي لأكثر من 1300 تقرير بشأن سقوط ضحايا مدنيين.

وكشفت الوثائق أنّ الحرب الجوية اشتملت على أخطاء جسيمة في المعلومات الاستخباراتية، وعمليات استهداف متسرعة وغير دقيقة في كثير من الأحيان، وآلاف القتلى من المدنيين من بينهم العديد من الأطفال.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ ذلك يُعتبر تناقضاً صارخاً مع الصورة التي روّجت لها الحكومة الأميركية عن الحرب التي تشنّها بإستخدام الطائرات المسيّرة، ذات قدرات الرصد الفائقة والقنابل دقيقة التوجيه.