عقب مطاردته من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بعد انتهاء دوامه الدراسي حيث توقف قلبه ووقع من مكان مرتفع، في بلدة تقوع شرق بيت لحم.

استنكار فصائلي

استشهاد سليمان تبعه استنكار فصائلي، حيث أدانت حركة "حماس" ملاحقة قوات الاحتلال طلبة المدارس والاعتداء عليهم، مؤكدة أن استشهاد الطفل ريان سليمان دليل على أن الاحتلال فقد صوابه في ممارسة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

غضب على مواقع التواصل الاجتماعي

كما أشعل مقتل الطفل ريان سليمان غضباً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تصدّرت صورته الصفحات التفاعلية، وانتقد البعض ازدواجية المعايير في التعاطي مع الضحايا الفلسطينيين، والتجاهل العالمي بحق الانتهاكات التي تمارس تجاه الأطفال.

كما تداول رواد مواقع التواصل صوراً لمقاومين فلسطينيين، يعلقون صور الشهيد الطفل ريان سليمان على الجدران.

يذكر أن 35 طفلاً قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ بداية العام الجاري، 19 منهم في الضفة، و16 في قطاع غزة، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.