
إقتحم أحد المودعين بنك BLC في شتورة، بهدف الحصول على وديعته التي تبلغ 24500 دولار، وسط إنتشار أمني كثيف في محيط البنك.
وأشارت جمعية المودعين إلى أنّ المقتحم علي الساحلي عسكري متقاعد في قوى الأمن الداخلي.
ولفتت المعلومات إلى انه سلم نفسه الى القوى الامنية التي نقلته الى فصيلة درك في شتورا.
وفي صور إقتحم المودع علي حسن حدرج فرع بنك بيبلوس للمطالبة بوديعته البالغة 44 ألف دولار.
وافادت المعلومات أن اتفاقا حصل بين المودع حدرج وادارة المصرف، على أن يحصل على مبلغ 352 مليون ليرة ومن ثم يسلم نفسه الى القوى الأمنية.
وفي الحازمية افيد بأن مودعاً اعتصم داخل "مصرف انتركونتننتال" مطالباً بالحصول على وديعته.
وفي طرابلس، أقدمت مجموعة من موظفي شركة كهرباء "قاديشا" على إقتحام بنك "FNB" إحتجاجاً على قرار المصرف حسم 3 في المئة من رواتب ومستحقاتهم، أي ما يعادل 500 الف ليرة لبنانية وفق ما أكّدوا، منبهين إلى أنّهم لن يسمحوا بذلك وسيبقون داخل المصرف الى ان تتراجع إدارته عن قرارها.
الى ذلك، اعتبرت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون أنّ أمر الإعلام عجيب كم أنّه بيستقتل للدفاع عن الفاسدين ومن نهب مال الشعب، ربما لأنّهم مفلسين ويحتاجون مالاً.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، سألت القاضية عون: "هل يمكن بيع الضمير المهني الى هذا الحد والتفرج على مأساة شعب نهب وسرق ويموت على أبواب المستشفيات او في منزله لعدم قدرته على المعالجة؟؟"، وختمت بالقول: "في الله يا عالم شوية ضمير".