وخاض عمران اشتباكًا عنيفًا مع قوات الاحتلال، ورفض تسليم نفسه حتى نفذت ذخيرته.

واستقدمت قوات الاحتلال جرافة عسكرية ضخمة بدأت بهدم المنزل الذي يتحصن المطارد عمران بداخله، ورغم ذلك رفض تسليم نفسه وواصل اشتباكه مع جنود الاحتلال.

وأرسل المطارد عمران رسائل صوتية من داخل حصاره أكد فيها على مواصلته الاشتباك مع قوات الاحتلال حتى نيل الشهادة، ودعا المقاومة إلى الاشتباك مع قوات الاحتلال.

من جهتها، أكدت كتيبة نابلس في بيانٍ أن "مجاهديها لا يزالوا يتصدون لقوات الاحتلال الصهيوني المحاصرة لأحد المنازل في بلدة دير الحطب، بوابل كثيف جدًا من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع  في شارع الناصرة".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة عدوان الاحتلال على دير الحطب اسفرت عن استشهاد الشاب علاء ناصر أحمد زغل (21 عاما) متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس، بالإضافة إلى وقوع 5 إصابات.

من ناحيته، اعترف جيش الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده بجراحٍ مختلفة خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت في دير الحطب شرق نابلس اليوم.