شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله وقلقيلية وعشرات الإصابات
تاريخ النشر 20:57 07-10-2022 الكاتب: إذاعة النور المصدر: فلسطين اليوم البلد: إقليمي
19

استشهد طفل وشاب، مساء اليوم الجمعة، متأثرين بجروحهما، بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قلقيلية، وقرية المزرعة شمال غرب رام الله.

شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله وقلقيلية
شهيدان برصاص الاحتلال في رام الله وقلقيلية

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس خلال المواجهات في قلقيلية.

و في وقت سابق أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب مهدي لدادوة، متأثرًا بإصابته الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال خلال المواجهات في قرية المزرعة برام الله.

و كان الشاب لدادوة قد نُقل إلى مستشفى الاستشاري في رام الله، مصابًا بجروح حرجة، حيث حاولت قوات الاحتلال اختطافه بعد إصابته، إلا أن مجموعة من المواطنين تصدوا لهم ونجحوا بنقله للمستشفى.

وأفادت مصادر محلية بإصابة شابين بالرصاص الحي، في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاولة الأهالي صد هجومٍ للمستوطنين على منزل في البلدة.

و بحسب المصادر، فإن قوات الاحتلال أصابت شابًا بالرصاص في بطنه، وآخر في ظهره، خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة "عين الحراشة"، عندما حاول أهالي البلدة منع المستوطنين من اقتحام منزل المواطن محمد صالح شريتح.

فيما ذكر الهلال الأحمر أن حصيلة ما تعاملت معه طواقمه في المواجهات، بلغت 50 إصابة، منها 33 اصابة غاز، و9 مطاط، و8 ضرب واعتداء.

الفصائل الفلسطينية تنعى شهيدي رام الله وقلقيلية وتتوعّد الاحتلال

ونعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، الشهيدين: مهدي محمد لدادوة (17 عامًا) من رام الله، وعادل إبراهيم داود (14 عامًا) من قلقيلية، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في جريمتي إعدام بدم بارد، اليوم الجمعة. 

وأشارت الحركة إلى أنّ "الشهيدين لم تشفع لهما براءة الطفولة أمام هذا الاحتلال المجرم الذي يستهدف كل أبناء شعبنا حقداً وغدراً، لنؤكد أن هذا العدوان الإجرامي اللا محدود ضد شعبنا، والذي يتصاعد يوماً بعد يوم، لن يمنح كيان الاحتلال الأمن والاستقرار على أرضنا، وسوف يرتد قرار العدوان إلى نحر العدو".

ورأت أنَّ "استمرار جرائم الاحتلال ضد الأبرياء والمدنيين، يستلزم استمرار المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المسلحة، وتوحيد القوى الميدانية الفاعلة لمواجهة هذا الإرهاب المنظم ضد أبناء شعبنا". 

كما تقدمت حركة الجهاد بـ"التعزية والمواساة من عوائل الشهداء، ومن أهلنا في رام الله وقلقيلية، سائلين الله أن يكون دمهم لعنة على القتلة المجرمين"، مهاهدةً "الشهيدين على الوفاء لدمهما حتى النصر المبين".

من جهتها، نعت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين"، مساء اليوم الجمعة، الطفل عادل إبراهيم داوود والذي استشهد برصاص الاحتلال في قلقيلية، والشاب مهدي محمد لدادوة، الذي استشهد في قرية المزرعة. 

وأكَّدت الجبهة، أنّ "تصاعد جرائم الاحتلال يجب أن يشكّل حافزًا للكل الفلسطيني من أجل المضي قدمًا ودون هوادة أو استكانة لتشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينيّة، خاصّة في ظل الحوارات التي ستجري في الجزائر الشقيقة". 

وشدّدت على أنّ "الرد على هذه الجرائم يتطلّب توحيد طاقات شعبنا الكفاحيّة والسياسيّة والدبلوماسيّة لمواجهة فاشية الاحتلال على طريق إنهاء وجوده على أرضنا".

ودعت الشعبيّة إلى ضرورة "تدخّل المؤسسات الدوليّة وبشكلٍ عاجل لوقف الجرائم المنظمة المتصاعدة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني والتي اتخذت أساليب وأشكال متعدّدة في الأيّام الأخيرة، لا سيما وأنّ هذه الجرائم تأتي في سياق السباق المحموم لقادة الاحتلال من أجل استغلالها كإنجازات في البازار الانتخابي القادم على حساب دماء أبناء شعبنا".

كذلك، نعت حركة "حماس" شهيدي فلسطين الفتيين: مهدي محمد عبد المعطي لدادوة (17 عامًا)، وعادل إبراهيم عادل داود (14 عامًا)، اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات في مدينتي رام الله وقلقيلية.

ولفتت الحركة إلى أنّ "استهداف الفتيان والأطفال بالقتل المباشر جريمة تؤكد الوجه الإجرامي الحقيقي للاحتلال، وإنّ تصاعد وتيرة جرائمه، بما فيها استهداف وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يعني دخول المعركة معه مرحلة جديدة، لن يستطيع فيها أن يجاري مقاومة شعبنا المتصاعدة، بل سيدفع الثمن من قواته ومستوطنيه".