يتواصل التخبط الصهيوني إزاء ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، فيما يواصل الموفد الأميركي عاموس هوكشتاين محادثاته مع الجانبين اللبناني والصهيوني وهو عقد، وفق معلومات صحافية جلسة تفاوض مطولة مع نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب.
ونقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية حصول تقدّم خلال نهاية الأسبوع في المفاوضات حول الترسيم، مشيراً إلى أنه جرى تبادل مسودات عدّة وصيغ جديدة، في محاولة للوصول إلى توافق حول الفجوات المتبقية.
وزير حرب العدو بني غانتس تراجع عن عنترياته ووصف في حديث للقناة "12" العبريّة إتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان بأنّه جيّد، معرباً عن أمله بأن يجري توقيعه قريباً.
واعتبر غانتس أنّ الكرة في ملعب الجانب اللبناني بشأن الاتّفاق، ولفت من جهة أخرى إلى أنّ رئيس وزراء العدو الأسبق بنيامين نتنياهو كان سيوقّع على هذا الإتّفاق من ناحية أمنيّة واستراتيجيّة، غير أنّه قال: إذا لم يُوقّع اتّفاق التّرسيم مع لبنان سنستمرّ باستخراج الغاز كما هو مخطّط.
في غضون ذلك رفض رئيس حكومة العدو السابق نتنياهو دعوة غانتس لجلسة أمنية للحديث حول تشغيل حقل كاريش.
وفي هذا السياق، وزعت السفارة الفرنسية في بيروت تغريدة لوزارة الخارجية الفرنسية، أشارت فيها إلى أن باريس تساهم بنشاط في الوساطة الأميركية الهادفة للتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية بين الكيان الصهيوني ولبنان، معتبرة أنّ الإتفاق سيعود بالنفع على "البلدين" ما من شأنه أن يسهم في استقرار وازدهار المنطقة. ودعت الخارجية الفرنسية جميع الجهات الفاعلة للعمل على ذلك.